يقال أن الأهل يشعرون بآلم أطفالهم بحدة أكبر من الأطفال بحد ذاتهم. نعتقد أن هذا صحيح خصوصا عندما يتعلق الأمر بتكوين صداقات جديدة. إذا كان طفلك يجاهد ليخلق صداقات، سوف تفعل أي شيء يمكنك فعله لتساعده!
لحسن الحظ، هناك طرق لمساعدة طفلك! إذا كنت قد انتقلت مؤخرا إلى منطقة جديدة أو إن واجه طفلك صعوبة في العام الدراسي، هذه بعض النصائح التي يمكن أن تساعده:
للأطفال، هناك 3 خطوات لصنع انطباع أول جيد. أولا، علم طفلك كيفية التبسّم. الابتسامة هي دعوة مفتوحة للآخرين. فإنها تقول للأطفال الآخرين أن طفلك ودي ويرغب في التعاطي معهم.
ثانياً، علّم طفلك أن التواصل بالنظارات أمر بالغ الأهمية. عندما ينظر شخص ما في عين الآخر، انت تعرف أنهم يصغون وأنهم يهتمون.
ثالثاً، قل لطفلك أن يظل جسمه بوضعية أذرع مفتوحة. الأذرع المكتفة تعطي إشارة سلبية تبعد الناس وتريهم أنك لست مهتماً في التفاعل مع الآخرين. يمكن لطفلك أن يضع يديه في جيوبه. الفكرة الرئيسية هي أنه ينبغي أن يشير قلبه إلى الشخص الآخر مع ذراعين إلى جانبه.
إعداد طفلك للتعامل مع الرفض هو في ذات القدر من الأهمية. إذا كنت تعده في وقت مبكر، أنت وطفلك يمكن أن يكون لكما خطة عقلانية لمساعدته في التعامل مع فكرة الرفض.
يمكن للعواطف أن تلعب دورها، حتى بنسبة أكبر من وجهة نظر الوالدين، عندما يكون هناك رفض للطفل. ربما الطفل الآخر يواجه يوما صعبا أو يشعر بالإحراج في مواقف جديدة. أيا كان السبب، علم طفلك أن يقول: “حسنا، لا مشكلة. ربما في المرة القادمة.” إذا كانت هذه مشكلة تتكررمع طفل معين، إنصح طفلك بالاقتراب من أطفال آخرين.
يمكنك إعطاء طفلك لأدوات التي يحتاجها لتكوين صداقات جديدة. علمه كيفية صنع انطباع أول جيد، ومرّنه على ذلك في المنزل. اجعله تمرين مرح من خلال لعب الأدوار – كلما زاد السيناريو جنوناً، كلما كان ذلك أفضل. عندما يشعر طفلك بالثقة، يمكنك إضافة مقدمات وسبل للتعريف عن نفسه.