في السنوات الماضية، كانت الأعمال المنزلية كلها تقع على عاتق الزوجة كونها لم تكن مرتبطة بوظيفة. أما اليوم فقد تبدلت الأمور وأصبحت المرأة تعمل وتساعد زوجها في تأمين مصاريف الحياة لبناء أسرة.
ولكن يبقى هاجس واحد يُجمع عليه كل الأشخاص المتزوجين أو المقدمين على الزواج، من سيتولى القيام بالأعمال المنزلية؟ إلا أن الإجابة على هذا السؤال لم تعد محصورة فقط بإلقاء كل المسؤوليات على الزوجة وإنما اصبح كلا الزوجين يتشاركان في هذه المهمة.
والى كل زوج وزوجة يتساءلان عن كيفية تقسيم الأعمال المنزلية اليكم هذه النصائح.
قبل وضع خطة حول كيفية القيام بالأعمال المنزلية، يجب على الثنائي أولا أن يعمل على تنسيق كافة الأمور من ناحية الإتفاق على موعد القيام بهذه الأعمال لكي يكون الطرفين متواجدان في المنزل.
بعد الإتفاق، تأتي مرحلة تقسيم الأعمال والأيام التي يجب تأدية هذه المهام فيها، مع الحرص على أن يتم تقسيمها بشكل متساو، ذلك لإن الإلقاء أمور أكثر على شخص واحد سيجعله يتعب بعد فترة وجيزة.
ويأتي تنظيف المنزل في قائمة الأعمال المنزلية التي يتنازع عليها الزوجين، ولكن يجب التنبه الى أن القيام بتنظيف المنزل لا يتم بشكل يومي بل يمكن أن يكون مرتين في الأسبوع لكي تتم المحافظة على نظافة المنزل.
وفي هذا السياق، تبين أن تنظيف المنزل بمساعدة الشريك يجعلهما سعيدين ويزيد الأجواء متعة. هذا ولا ينبغي ترك مهمة مثل الغسيل والكي على المرأة لوحدها، بل على العكس يمكن تقسيم هذا الامر من خلال ترك الكي للمرأة على أن يتولى الرجل ترتيبها وتوضيبها في الخزائن، والعكس تماما صحيح.
ولكن مهلا، إن الأعمال المنزلية لا تقتصر فقط على ترتيب الغرف إنما تكمن في التسوق، ذلك لأنه من الممتع أن يقوم الثنائي بشراء حاجيات ومستلزمات المنزل مهما كانت بسيطة وسهلة ، فهذا يدل على أنهما بالفعل يتقاسمان كل الأمور ويتشاركان في إتخاذ القرارات.
