كيف تعالج ارتفاع صفائح الدم عند الحامل؟

By

اليكم حادثة حقيقية حدثت مع سيدة شابة عند الولادة، حيث كانت تعاني خلال الحمل من حالة نقص الصفائح الدموية، وانخفاضها عن المعدل المعتاد والطبيعي. عند الولادة أصيبت بنزف حاد ونقلت لها كمية كبيرة من وحدات الدم إضافة لكمية من وحدات الصفائح الدموية لتعويض ما فقدته، ورفع نسبة الصفائح الدموية لديها لكي يتوقف النزيف.

عندها أشار أحد أفراد عائلتها، وهي إمرأة كبيرة السن، الى الأطباء بأن يقوموا بوضع المولود على صدرها ومحاولة إرضاعه رغم إنهاك الأم، وبالفعل وبمجرد أن وضع المولود فمه على ثدي أمه وبدأ امتصاص ما به من إفرازات حتى توقف النزف تماماً.

انخفاض صفائح الدم الدموية لدى الحامل يعني تعرض الدم لديها لعدم التخثر عند الولادة، مما قد يعرضها أيضاً لنزوفات داخلية أثناء الحمل قد تؤثر على حياتها وعلى الجنين في حالة انخفاضها بشكل كبير.

العدد الطبيعي لصفائح الدم يتراوح من ١٥٠ إلى ٤٠٠ مليون لكل مليمتر من الدم. وتتعرض النساء لنقص الصفائح الدموية أكثر من الرجال.

من الطبيعي أن ينخفض عددها بسبب الحمل وذلك لأن الجسم ينتج كمية أكبر من سائل البلازما لوجود دورتين دمويتين، ولكن يجب ألا يتعدى الانخفاض المعدل الطبيعي.

يجب على كل حامل أن تحتفظ بسجل فحوصات لدمها وخصوصاً الصفائح الدموية قبل الحمل ليتم مقارنتها بها خلال الحمل وتحديد الانخفاض فيها.

يجب أن تتلقى الحامل المصابة بنقص الصفائح الدموية علاجاً طيلة فترة الحمل من شأنه أن يرفع من معدل الصفائح الدموية في دمها، وتبقى تحت الرعاية الطبية ما بين أخصائي أمراض الدم وطبيب النساء الولادة حتى تتم الولادة بسلام.

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة