أنت بحالة حب مع فتاة، وأنت مستعد لاتخاذ القرار الحاسم لتطور العلاقة بينكما نحو الزواج، كنت تنوي أن تعرّف صديقتك على والديك، ولكنك لا تعرف من أين تبدأ وكيف تبدأ. والخوف الأكبر الذي يراودك هو ما إذا كان سيحبها والديك، أو إن كانا سيطلبان منك البقاء بعيداً عنها. أصعب مرحلة في العلاقة الجدّية هي عند تعريف صديقتك على والديك. ومن المهم جداً أن يكون الانطباع الأول الذي تتركه جيداً. يجب عليك وصديقتك خلق بيئة إيجابية عندما تتعرّف على والديك.
- تكلّم مع صديقتك عن عائلتك: قبل أن تعرّف صديقتك على والديك، تأكد من أن صديقتك تعرف كل شيء عن أفراد عائلتك. وتأكد أيضاً من أن صديقتك تعرف ما تحب عائلتك أو تكرهه، وساعدها في إعداد نفسها وفقاً لذلك.
- أخبر والديك عن صديقتك: تكلم من حين إلى آخر عن صديقتك إلى والديك واجعلهم يعرفون مسبقاً خلفية صديقتك، طريقة تربيتها وأسلوب حياتها. وهكذا سيكون والديك مستعدين ذهنياً ونفسيا على حد سواء للقائها، بأنهم قد كوّنوا بعض الأفكار الإيجابية عن صديقتك.
- قل لها “أن تتصرّف كنفسها”: أخبر صديقتك أن تكون على طبيعتها، وأنها لا ينبغي أن تتصرّف بشكل مبالغ محاولة منها بإقناع والديك فيها. فهي ستكون مرتاحة فقط إذا كانت على طبيعتها أمام والديك. أما إذا تصرّفت بشكل مختلف أمام والديك، فسيعلمون بالتأكيد أنه تخفي شيئاً.
- أشعر صديقتك بالراحة: قد تشعر صديقتك بالعصبية والخوف من فكرة التقائها بوالديك، أشعرها بالراحة وأكّد لها بأنك ستحبها دائما مهما كانت الظروف. احترمها أمام والديك، وادعمها إذا عجزت عن الإجابة على أي سؤال. حاول ألا تتركها وحدها مع والديك على انفراد.
- كن مهذباً ومحترماً: عندما تعرّف صديقتك على والديك، كنّ مهذباً. عرّف عنها باسمها الثلاثي الكامل، وليس باللقب الذي تدعوها به شخصياً. كن لائقاً أمام والديك ودعهم يشعرون بالحب المتبادل بينك وبين صديقتك.
وأهم شيء قد تفعله عند لقاء صديقتك بوالديك للمرة الأولى، عليك تجنب التطرق للمواضيع المثيرة للجدل لمنع تضارب محتمل.