عند الدخول الى مكان جديدة، تشغل بالك فكرة التعرّف الى أشخاص جدد، وتخشى أن يكونوا غير وديين. قد يذكرك هذا اليوم، باول يوم دراسي في المدرسة الجديدة! ولكن هناك تكتيكات بسيطة يمكنك إتباعها لتكوّن صداقات جديدة في محيط العمل، سأستعرض عليك ثلاثاً منها.
- كن إيجابيا
الجميع يحب ذلك الشخص الجديد الذي يعيد الإيجابية الى مكان العمل بعد فترة من الجمود. حاول ان ترى الأمور بطريقة إيجابية، وأظهر لزملائك الجدد أنك متحمس لهذه البداية، وأنك تريد التعلّم. سيتأثرون بتصرفاتك، ويفتحون لك المجال للتعرف، وقد يبادرون بفتح مواضيع معك لاستكشافك أكثر.
- تكلّم مع الأخرين
لا تتردد في التحدث مع من حولك. أكان ذلك في أمر يخص العمل ام مجرد حديث جانبي بسيط. تأكد من أن لا تطيل الحديث، وان لا تتطرق الى امور غير مناسبة للمكان الذي أنتم فيه. يمكنك أيضاً ان تغتنم الفرصة وتشاركهم وقت الغداء، اذ انه وقت الراحة خلال النهار، ومن السهل التواصل خلاله والتعرّف أكثر. في حال قام أحد الزملاء بدعوتك للأكل خارجاً لا تتردد، ولا تخجل إذ أصرّ على تسديد الحساب بنفسه. إعتبرها مبادرة وديّة، وانك قد ربحت صديق العمل الأول في وظيفتك هذه!
- لا تدخل في تفاصيل حياتك الخاصة
عليك ألا تنسى أن أصدقاء العمل ليسوا أصدقاءك المفضلين أو أصدقاء الطفولة. لذلك ليس من الضروري أن تخبرهم عن تفاصيل حياتك، فذلك سيمللهم أو قد يرون أنك تكثر الكلام. حاول ان تخبرهم فقط بأبرز الأحداث، وإذا ارادوا ان يعرفوا المزيد، سيسألونك. حينها يمكنك عليك أن تقرر كمية المعلومات التي تريد أن تشاركها مع أصدقائك الجدد.