الصديق هو دائما صديق، أليس كذلك؟ كلّا، ليس بالضبط! هناك مستويات مختلفة من الصداقة والتي ليست واضحة أبدا إن كانت سطحية. انه فقط عندما تصل إلى نقطة الأزمة في حياتك سوف تجد أصدقائك الذين هم حقيقيون. بالطبع، لديك أصدقاء مفضلين الذين غالبا يكونوا أقرب إليك من الأسرة؛ يشاركوك كل أسرارك ويعرفونك من الداخل الى الخارج! لديك أيضاً “أصدقاء المصلحة” الذين يساعدوك في الاحتفال وتمضية الوقت أو يصلون إلى عتبة منزلك عندما يحتاجون إلى شيء منك. بالإضافة، هناك أصدقاء غير مرئيين الذين ليسوا موجودين على الإطلاق!
الدلائل لوجود صديق حقيقي:
انه لا ينسى تاريخ ميلادك ودائما يتأكد من أن يحصل على فرصة لرؤيتك، بغض النظر عن ما تم وضعه من خطط مسبقاً.
إذا كانت سيارتك معطلة على جنب الطريق، سيقودك إلى وجهتك حتى لو كان ذلك يعني أنه سيتأخر عن مواعيده للقيام بذلك، ولن يقبل أي أموال منك للبنزين.
يمكنك الضحك معا لدرجة أن الدموع ستنزل على وجنتيك.
يمكنك الجلوس معه في صمت ولا تزال تشعر بالراحة.
حتى لو كنتما تريا بعضكما البعض مرتين أو ثلاث مرات في السنة، عندما تكونا معاً، ستشعر كأنكما لم تفترقا من الأساس.
سوف يقول لك الحقيقة حتى لو كانت ستؤذيك لأنه يحبك.
لن يقول لك الأشياء التي يعلم أنك تريد أن تسمعها لكي تبقى سعيدا.
سوف يقدم دعمه الثابت مهما حاولت القيام به، حتى لو كان لا يوافق على اختياراتك، سوف يدعمك إلى آخر المسار.
عندما يقدم لك مجاملة، إنه حقيقي ومن القلب.
لا يقول أي شيء وراء ظهرك أو يلتلت عنك عندما لا تكون موجود.
انه يعرف ما الذي يجعلك سعيدا، الفيلم المفضل لديك، الحلويات التي تحبها، حجم لباسك، وما هي الألوان التي تفضل ارتدائها.
انه سوف يستمع إليك وأنت تئن، ويقدم لك كتف لتبكي عليه كلما كنت في حاجة إلى ذلك.
انه يعرف عن كل ضعفك، ولكن لن يبثها للجماهير.
عندما تحتاج لنصيحة، سوف يقدمه مباشرة في مجرى الحديث.
تجد صعوبة في تخيل حياتك من دون هذا الصديق!