كيف تميّز بين الصديق والعدو؟

By

الصداقات هي جزء مهم من حياة المراهقين. ولكن ليس كل الصداقات تنشأ متساوية، ولا كلها صداقات صحية. في الواقع، بعضها تترجم إلى صداقات رديئة. إلا أن الأطفال غالبا لا يرون الضرر الذي يمكن أن تسببه هذه العلاقات. في الواقع، بعض البالغين لا يمكن معرفة ما إذا كان شخص ما هو صديق فعلي أو عدو.

عندما يظهر متنمر وكأنه صديق، غالبا ما يطلق عليه لقب العدو.

إنه يكون ملك التلاعب، فيخدع الشخص للاعتقاد بأنه صديقه، عندما حقا تكون العلاقة رديئة ومنحطة. يمكن للعدو أن يستخدم الضغط النفسي للتلاعب بالآخرين.

هنا لائحة من الخصائص المتناقضة بين الأعداء والأصدقاء:

  1. العدو يزدهر على السلطة:

العدو يحب أن يكون لديه السلطة على الآخرين، ولكن الصديق الجيد يريد العلاقات أن تكون متوازنة ومتساوية.

العدو يحب أن يكون وحده مسيطراً، فيتخذ جميع القرارات. الصديق الجيد على استعداد للتعاون في القرارات.

غالبا ما يلجأ العدو إلى العدوان العلائقي بما في ذلك بناء التحالفات وتشكيل الجماعات واستبعاد الناس، ولكن الصديق الحميم يرحب بالجميع.

العدو يتمتع بتخويف الآخرين من خلال إعطاء بعض النظرات بعينيه. الصديق الجيد يرحب بالغير مع ابتسامة.

  1. العدو ليس لطيفاً مع الناس:

قد يظهر العدو أنه جيد وساحر، ولكن في الحقيقة إنه مجرد تمثيل لطيف. الصديق الجيد حقيقي وأصيلي.

العدو يغير الحقائق والحالات لتجنب تحمل المسؤولية عن أفعاله. ولكن، الصديق الجيد يعترف عندما يكون خاطىء.

العدو أحيانا يكون غيور، حسود، أو مستاء من الآخرين. الصديق الجيد لا يشعر بالتهديد من نجاحات الآخرين. بدلا من ذلك، إنه يحتفل معهم.

  1. العدو يخلق الدراما:

العدو يتبادل وينشر المعلومات الشخصية في حين أن الصديق الجيد يحافظ على المعلومات الشخصية الخاصة.

العدو يروي الأكاذيب ونصف الحقائق في حين أن الصديق الجيد صادق مع الكل.

العدو يتلاعب عاطفيا وسوف يستخدم الذنب والتعب للحصول على ما يريده. الصديق الجيد يفهم القيود ويحترم الحدود.

العدو يخلق الدراما عن طريق القيل والقال وينشر الشائعات في حين يتمتع الصديق الجيد بالحديث عن المصالح، الأنشطة، والأفكار.

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة