تعتبر علاقة الصداقة من أهم وأسمى العلاقات التي يعيشها الإنسان ولا يمكن لأي شخص أن يعيش وحيد من دون أصدقاء حقيقيين وحياة اجتماعية. ولكن لا تكون كل الصداقات حقيقية وناجحة وذلك يعود الى طبيعة الصديق وشخصيتة وأطباعه وتطابقها مع شخصيتك وطرق تفكيرك.
تولد الصداقة السيئة مشاكل كثير بالنسبة لأفرادها ويجب الإبتعاد عن هذا الصديق وإنهاء هذه العلاقة. فيجب إنهاء علاقة الصداقة في حال تغير معتقد صديقك، اختلاف الأفكار والآراء وطرق التفكير، خروج هذه العلاقة عن الإطار الطبيعي وحيث تدفعك الى القيام بأمور سيئة والإبتعاد عن النجاح وتحقيق أحلامك وطموحك، رغبة أسرتك بإنهاء هذه الصداقة، استغلال صديقك لك وافشاء اسرارك واخبارك الخاصة واستعمالك لمصالحه خاصة فقط، الشعور الداخلي والباطني برغبتك بإنهاء هذه الصداقة والإبتعاد عن هذا الصديق، تواجد الغيرة والحسد والمنافسة الشديدة بما يتعلق بكافة الأمور من ناحية العمل أو الدراسة أو الماديات أو المقتنيات أو حتى الغيرة من الأصدقاء الآخرين وأيضاً يلعب عامل التملك والسيطرة سبب رئيسي يدفعك الى الرغبة بإنهاء هذه العلاقة.
تعتمد خطوات إنهاء الصداقة بما يتعلق بشخصيَّة صديقك ومدى تغيره معك أو بسبب اختلاف الآراء والميول والأطباع أو غيرها من الأسباب على الحد من الإتصال به والتكلم معه وتخفيف التواصل معه بشكل تدريجي حتى انقطاع العلاقة ويفضل الإيحاء له بطريقة غير مباشرة بعدم الرغبة بالتواصل معه وبالإبتعاد عنه ثم الإنقطاع الفعلي. أما في حال كان سبب رغبتك بقطع العلاقة بسبب تغير صديقك أو أن العلاقة أصبحت ضارة لك وتعيق نجاحك وتقدمك فيفضل التحدث بكل صدق مع هذا الصديق ومصارحته بالحقيقة والإبتعاد عنه.