يمكن أن تشعري بإحساس غريب عندما تجرين محادثات أحادية الجانب مع طفلك. أنت تعلمين أنه ينبغي عليك أن تتحدثي إلى طفلك، ولكن كيف ينبغي عليك أن تفعلي ذلك بالضبط؟
التحدث مع طفلك الرضيع ممكن أن يشعرك وكأنك تتحدثين إلى شجرة في البداية، ولكن عندما تنطلقين بالحديث، لن تشعري بهذه الغرابة.
خذي الأدوار في التحدث مع طفلك:
الطفل لا يمكن أن يقول كلمات فعلية بعد، ولكن يجب أن تبدئي بمحادثات عندما يكون طفلك رضيعاً.
ربما أنه لا يمكن أن يتحدث، ولكنه يستطيع أن يسمعك وأنت تتواصلين معه. يمكنه أن يتحرك، أن يبصق، وأن ينخر. خذي هذه التصرفات بعين الإعتبار وتابعي الحديث! كل هذه التصرفات الناتجة من طفلك ردة فعل. هناك بالتأكيد مخاطبات ثنائية، ولكن لا ينبغي أن يرد طفلك بالكلمات، تصرفاته كافية. عندما يفعل ذلك، قولي له: “ماذا قلت؟ هذا صحيح – لقد قمت بتحريك ذراعك!”، وسوف يجري الحديث بشكل طبيعي كما لو كنت تغنين أغنية لطفلك! يمكنك التحدث عن وجه طفلك المضحك، حركاته، أو عن كل ما ينظر إليه طفلك. فقط تذكري أن تعطي طفلك دور للرد والتواصل معك!
التواصل هو المفتاح!
ساهمي في الحديث بقدر استطاع طفلك. لا تهيمني على الحديث، اعطي طفلك مجالاً للاستجابة – هذه محادثة من الطرفين، وليس مونولوج. مهارات المحادثة المبكرة قد تتوقع القدرة اللغوية في عمر مبكر، وحتى هذه المحادثات يمكن أن تساعد في تحسين مهارات الطفل المدرسية.
تحدثي بطريقة طفلك إذا أردت!
ربما تريدين أن يلتقط طفلك منك بعض الكلمات الحقيقية في نهاية المطاف، ولكن لا بأس في الكلام بطريقة طفلك أو في اصدار أصوات لطيفة إذا كنت تشعرين بالحاجة لفعل ذلك. انه تصرف طبيعي.
لا تنسي أنه من المهم جداً أن تردي على طفلك!
في دراسة أجرتها جامعة ولاية ايوا وجامعة إنديانا، المهارات اللغوية للأطفال الرضع تتقدم بسهولة أكبر إذا استجابت أمهاتهم إلى هذيان أطفالهن في الكثير من الأحيان. حتى إذا كان الطفل يصدر أصوات، قولي له أي شيء، ردّي عليه!