في بعض الأحيان قد يزعجك طفلك، في بعض الأحيان قد تودين القيام بمهمة ما ولكن تجدين طفلك يقاطعك الف مرة. ولكن عليك أن تتحكمي بنفسك قدر المستطاع. إليك بعض مالا يجب أن تقولية لطفلك:
“أتركني وشأني!”
ليس هناك أم لا تود أن تحصل على فسحة من الوقت او إستراحة من كونها أم. ولكن حين تقولين لطفلك “لا تزعجني، انا مشغولة، أتركني وشأني” فهم يستوعبون ذلك، يقول بعض الخبراء “يبدأ حينها طفلك في التفكير بأنه لا جدوى من التحدث إليك حيث أنك دائماً ما تبعدية عنك”,
“لا تبكي!”
“لا تحزن، لا تبكي، لا تكن طفلاً، ليس هناك سبب للخوف!”. ولكن الأطفال يمكن أن تنزعج كفاية لتبكي، خصوصاً الأطفال الصغار الذين لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم بالكلمات. نعم هم يصابون بالحزن او الخوف، ومن الطبيعي أن ترغبي في حماية طفلك من مثل هذه المشاعر. ولكن ليس الحل أن تنكري على طفلك تلك الأحاسيس ولكن بدلا من ذلك قولي له مثلا “من المؤكد أنك تشعر بالحزن عندما يقول لك صديقك أنه لا يود اللعب معك” او “نعم شكل مياة البحر والأمواج قد تكون مخيفة لأنك لم تعتدها بعد، ولكنك ستتعود عليها أذا وقفت هنا قليلا وسمحت لها بدغدغة قدمك وأعدك أنني لن أترك يدك”. بتلك الطريقة أنتي تصفين مشاعرة الحقيقية ويشعر الطفل أنك تفهمينة مما يخفف حدة الخوف او الحزن لدية، أيضا ذلك يعطي لطفلك الكلمات التعبيرية اللازمه للتعبير عن نفسه بالكلمات، ويحث بمعنى التعاطف من رد فعلك معه.
“لماذا لا تكون مثل أختك/أخيك؟”
قد يبدو من المفيد وضع شقيق او صديق كمثل يحتذى به كقولك لطفلك “إنظر كيف يستطيع صديقك إرتداء معطفة بنفسه” أو “يمكن لشقيقك ربط حذائة بنفسه, لما لا يمكنك فعل ذلك؟”. ولكن تلك المقارنات دوماً ما تأتي بنتيجة عكسية. طفلك له شخصيته الخاصه هو ليس صديقه وليس شقيقة، هو نفسه!
فمن الطبيعي لك كأم أن تقارني بين سلوكيات طفلك بطفل آخر ولكن لا تدعي طفلك يسمع بتلك المقارانات.