كل امراة تتمنى أن تبقى دائماً الوحيدة في حياة زوجها. حتى انّه في بعض الاحيان، يصبح هاجسها المرأة الأخرى في حياة زوجها، حتى لو كانت تلك الاخيرة ماضياً لزوجها. فتصبح حينها الغيرة كابوساً غير محتمل على الشريكين، ما قد يتحول ربما فيما بعد الى صفة خطيرة وشك، فيصبح حينها العلاج ضروريا.
جميع النساء لديهن هاجس الغيرة بطبيعتهن عندما يكون الامر متعلقا بالحب.
ولكن كيف نفرق بين الغيرة الطبيعية الموجوة في كل علاقة حب والغيرة المرضية التي ربما قد تؤدي الى العديد من المشاكل غير الطبيعية والكارثية؟
بالأول، يجب أن ننظر في اسباب الغيرة بين الازواج:
الخيانة السابقة:
في بعض الأحيان، قد يخبر الرجل زوجته عن علاقة سابقة بامرأة اخرى، ويبدأ في سرد مغامرته معها، وهذا بالتأكيد شيء كارثي بين الشريكين، والذي بالتاكيد سيؤدي الى جرح مشاعرها.
محاولة لفت النظر:
عندما يحاول احد الطرفين لفت انظار شريكه والآخرين حول ماضيه وعلاقاته السابقة، إنها مشكلة. وهذا غالباً يكون نابعا عن شعور نرجسي يتطلب علاجاً نفسيا.
الإنشغال:
قد يؤدي إنشغال احد الاطراف عن الشريك بسبب العمل الى خلق مشاعر الغيرة والعصبيّة. هنا يتطلب على الشريكين التفرقة بين الإنشغال عن قصد والإنشغال لسبب هام أو بداعي العمل، والتحجج باعذار للطرف الآخر عند الحاجة.
التواصل مع الحبيب السابق:
التواصل مع الحبيب السابق هو من اهم الاسباب التي قد يثير جنون الشريك، فبعض الافراد يبقون على تواصل وصداقة قوية بأحبائهم السابقين وهذا من الامور الخاطئة والخطيرة على المدى البعيد.
