بالطبع لا تريد طفلك أن يكذب، وأنت تأدبه عندما يفعل ذلك. ولكن، ماذا عن أكاذيبك أنت؟ هل يكذب الأهل على أطفالهم؟ هل الأطفال يكذبون؟ لماذا نكذب كثيرا عندما يكون قول الحقيقة أفضل لنا؟
النزاهة هي عملية، وتطوير النزاهة عملية مستمرة ليس فقط للأطفال، ولكن للكبار أيضا.
هنا بعض الأسباب التي تجعل طفلك يكذب:
لإخفاء الشعور بالذنب وتجنب العقاب.
لتجنب السخرية، الرفض، أو الإحراج.
لإقناع الآخرين للقبول أو الموافقة على شيء معين.
للتهرب من المتاعب.
لإلقاء اللوم على شخص آخر متورط في مشكلة.
لأنه خائف من العقاب الذي سيحصل عليه إن أقر أنه مذنب.
لأنه يجامل أو يفاخر.
لجعل الآخرين يحبونه.
لأنه لا يستطيع أن يتذكر ما هي الحقيقة.
لأنه لا يريد أن يتحمل المسؤولية.
لأنه يعتقد أنه لن يكمش بالجرم المشهود.
لجعل حياته تبدو وكأنها أكثر مثيرة للاهتمام.
لتضخيم مصداقيته ونفوذه.
لتجنب المواجهة والصراع.
لجعل الآخرين يشعرون بالرضا عن أنفسهم.
للحصول على الاهتمام عندما يشعر بأنه مستبعد.
للاستفادة من الناس أو الحالات الأخرى.
لحماية الآخرين.
للتغطية على كذبة أخرى قالها سابقا.
لأنها أصبحت عادة.
بعض الأطفال يشعرون أن الكذب شيء خاطىء، والبعض الآخر يواجه صعوبة في تحديد مفهوم الكذب لأنهم مرتبكون حول الرسائل التي يحصلون عليها من أهلهم. إن كان الأهل يكذب على الأطفال، فمن الطبيعي أن يكذب الطفل على أهله تلقائياً لأنه يظن أنه تصرف صائب.
ما هو الكذب؟
تذكر أن تميز بين الكذب، التي هي نية مستمرة تقصد أن تخدع، والتمني. معظم الأطفال الصغار لديهم خيال حيوي، ولا يمكن أن يفكروا بطرق مجردة.
صب شبكة واسعة من اللوم غالبا يكون أمر شائع جدا عند الأطفال الصغار. أم في صف الأبوة شاركت أنه عندما سألت ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات إذا تبولت في سروالها لأنه كان رطب، قالت الطفلة: “لا، أنا أعرف كيف أدخل إلى الحمام، ولكن سروالي رطب نفسه!”