قد يدفعك افتقارك للأصدقاء، بالنفكير ما ان كنت شخصاً سيء. وقد تلوم غيرك لكونهم غير مؤهلين، او ان مواصفاتهم غير مطابقة لما تسميه صديق. من الممكن ان تكون هذه الأسباب صحيحة ولكن لا بد من وجود أسباب أخرى. اكتشفها معنا!
- أنت تشكو الكثير
إذا كنت من الاشخاص الذين يشكون باستمرار من عملك، أو نقص المال، أو حياة غير عادلة، لن يهتم الناس بقضاء الكثير من الوقت معك. حاول ان تخلق مواقف أكثر إيجابية وابحث عن مواضيع مثيرة للاهتمام لمناقشتها بدلا من ما الكلام عما يزعجك في حياتك.
- تتخلى عن أصدقائك عند دخولك في علاقة
إذا كنت تتخلى عن أصدقائك في كل مرة تبدأ بمواعدة لشخص جديد، فمن المرجح أن أصدقائك لن ينتظروك حتى تخبرهم تفاصيل علاقتك، او حتى تنتهي منها وتعود اليهم، بل من الطبيعي ان يتخلوا عنك. من المهم إيجاد توازن بين قضاء الوقت مع الاصدقائك واهتمامك الرومانسية.
- تحاول أكثر من اللزوم، وذلك واضح!
تظهر للأخرين حاجتك لهم، ولأصدقاء جدد. الحاحك هذا لا يجذب الأصدقاء اليك. فاذا كنت تلح باستمرار على الناس لمقابلتك، حتى عندما يكونون صريحين بان الوقت غير مناسب لهم، او اذا كنت تلح عليهم بالبقاء للمزيد من الوقت حتى ولو كان الجو مملاً، فعليك ان تراجع تصرفاتك.
- أنت مع الأشخاص الخطأ
في بعض الأحيان، لن يتقبلك الناس حتى ولو كنت لطيفا جداً، وذلك ليس بخطأك، بل ربما لأن لديهم فكرة مسبقة حولك، من خلال الشائعات او غيرها. لن تستطع ان تغير ذلك، لذلك لا تحاول من جديد بل جد لنفسك مجموعة جديدة من الأصدقاء يقدرونك أكثر.
- أنت لا تبذل الجهد الكافي
هل تحاول حقا أن تتعرف الى الناس، أم أنك تجلس في المنزل في انتظار معجزة من الآلهة؟ تكوين الصداقات يتطلب الكثير من الجهد، تماما كالعمل أو كسب المال. لذلك لا تتردد من الخروج من منطقة الراحة وتحدث الى أشخاص جدد.