هل تعلم أن الإنسان يقضي حوالي ثلث عمره وهو نائم؟ لذلك تعتبر غرفة النوم من أهم الغرف في المنزل وبالتالي يجب الحرص على تشكيل ديكور مميز فيها وإنتقاء ألوان تبعث الراحة والطمأنينة والهدوء وتهيء الظروف المناسبة للنوم العميق والمريح.
بالنسبة لإختيار الألوان المناسبة في غرف النوم فلا يوجد قانون معين ينصف ألوان كمثالية وأخرى كسيئة. لكن يوجد قواعد تساعد على تحديد الألوان المناسبة بما يتعلق بالتفضيلات والأمزجة وأثار الألوان على حالة الإنسان النفسية.
تعد الألوان الدافئة (الأحمر والبرتقالي والأصفر) ألوان غير محبَّذة لإستخدامها في غرف النوم. تُحفِّز هذه الألوان النشاط وتسبب الإحساس بالحرارة وتؤثر على المزاج والطباع وترفع ضغط الدم. يمكن استخدام الألوان الدافئة من خلال وضع بعض الأكسسوارات الصغيرة الحجم بهذه الغرفة مثل الأصفر المائل الى الخردل أو لون الكريمة مع إضافة ظلال ألوان فاتحة.
تعتبر الألوان الباردة (الأزرق والبنفسجي والأخضر) المناسبة لديكور غرف النوم لأنَّها تبعث الراحة في النفس وحيث ينصح بإستخدام تدرجاتها الفاتحة تفضيلاً على الداكنة ودمجها مع الألوان المحايدة.
بالنسبة للون الأزرق فيضفي الكثير من السعة الى أفق غرفة النوم ويولد الراحة ويضفي الأناقة والجمال كما يشكل جو من الصفاء والنقاوة في الغرفة ويتميز بأنه يولد الصفاء الذهني ويقضي على الضغوطات ويحد من الشعور بالغضب ويجعل بيئة غرفة النوم ملاذ للراحة.
أمّا اللون البنفسجي البارد والمريح فيتصل بالفخامة والأناقة وحيث يفضل استخدام في غرف النوم تدرجاته الداكنة مثل الأرجواني بشرط أن تكون هذه الإضافة بسيطة وناعمة.
في حين أن اللون الأخضر يعد اللون الأقرب الى الطبيعة ويبعث الطمأنينة بتدرجاته الفاتحة وتلك المائلة إلى الأزرق.
