تعاونت مؤسسة كلوني للعدالة مع شركة غوغل، إتش بي، واليونيسيف لفتح سبع مدارس حكومية للأطفال السوريين اللاجئين. وسيستفيد أكثر من ٣٠٠٠ طفل لاجئ في لبنان من البرنامج. قال كلوني، الذي أسس مؤسسته الخيرية في أواخر عام ٢٠١٦، في بيان صحفي: “لقد كانوا ضحايا الأحداث الجغرافية والظروف، ولكن هذا لا يعني أنه لا يوجد أمل”. وأضاف: “ان هدفنا من هذه المبادرة هو مساعدة الاطفال السوريين اللاجئين من خلال تعليمهم ووضعهم على المسار الصحيح ليكونوا قادة المستقبل الذين نحتاج اليهم”.
في الوقت الحاضر، يوجد ما يقرب من ٢٠٠٫٠٠٠ طفل سوري لاجئ في لبنان غير متعلم ولا يذهب إلى المدرسة.
قال ديفيد بريسمان، السفير والمدير التنفيذي لمؤسسة كلوني للعدالة: “يجب أن نضمن ألا نخذل أولئك الضحايا الأكثر ضعفا الذين تمكنوا من الفرار من المجزرة في سوريا”. واضاف: “نأمل ان يتمكن الاطفال اللاجئين الذين سيبدأون الدراسة قريبا من الاسهام في بناء عالم سليما اكثر مليء بالعدالة، ونأمل ان يحاسب المسؤولون على هذه الجرائم الخطيرة”.
من المتوقع ان تفتح المدارس أبوابها هذا العام، وفقا لما جاء في البيان الصحفي.
وقد شكر المدير التنفيذي لليونيسف أنتوني ليك الزوجين كلوني على مساعدتهما. “كيف يمكن للأطفال أن يصبحوا عمال وقادة بلدانهم يوما ما إذا لم يحصلوا على التعليم والدعم الذي يحتاجون إليه لتحقيق إمكاناتهم الكاملة؟ من خلال دعم عمل اليونيسيف وشركائنا لتقديم التعليم لكل طفل متأثر بالنزاع في سوريا، مؤسسة كلوني للعدالة لا تستثمر فقط في مستقبل الأطفال، فإنها تستثمر في مستقبل المنطقة بأكملها “، قال ليك. “إن اليونيسف تشعر بالامتنان العميق لهذا التمويل الهام”.