إذا كنت وصديقك تتعاركان، سوف يضطر كلاكما أن تجلبا علاقتكما مرة أخرى إلى مكان صحي. ولكن إذا حاولت المصالحة دون نجاح، ماذا بعد ذلك؟ هل انتهت صداقتك؟
الجواب هو لا؛ قد تكون الصداقة قادرة على الاستمرار. إنك بحاجة إلى حل القضايا الخاصة بك، أو على الأقل التوصل إلى تفاهم حول سبب الصراع، ولكن في بعض الأحيان الصديق قد يستغرق وقتا أطول للشفاء.
أعد النظر في الصداقة وتصرفاتك:
عندما شخص اعتقدت أنه صديق جيد يرفض أن يتصالح معك، خذ خطوة إلى الوراء وانظر في العلاقة ككل. قد تتساءل عما إذا كان هذا الشخص هو صديق جيد كما كنت تعتقد. في ما يلي بعض الأسئلة التي يجب طرحها على نفسك:
هل لدى صديقي ولدي تاريخ من الجدل مع بعضنا البعض؟
هل غيرت الأحداث الأخيرة في حياتي أو حياة صديقي علاقتنا؟ في الكثير من الأحيان، يمكن أن تتغير الحياة عند الزواج، إنجاب الأطفال، وفقدان الوظائف، فيمكن أن تسبب توتر إضافي في الصداقة.
هل أقريت بإنجازات صديقي؟
هل أنا غيور من صديقي بطريقة أو بأخرى؟
هل أعتقد أن وقتي مهم أكثر من وقت صديقي؟
إذا أجبت بنعم على أي من هذه الأسئلة، ربما كانت صداقتك تتجه نحو الانفصال ولم تلاحظ لذلك من قبل.
عند فحص صداقتك، ألق نظرة على أفعالك.
على وجه التحديد، تحقق لمعرفة ما إذا كنت قد استخفيت بصديقك، عاملته كما ينبغي، أو قدمت الدعم الذي احتاج إليه. في بعض الأحيان، يمر الناس خلال فترة صعبة، وإذا كان الأصدقاء لا يمكن أن يتكيفوا مع التغييرات، تتأثر العلاقات. إذا كان صديقك قد عانى من المشاكل السلبية، ربما لم تكن داعما كما كان يجب أن تكون.
دع صديقك يعرف كم تهتم لأمره:
قد تفترض أن صديقك يعرف أنك تهتم لأمره، ولكن في بعض الأحيان الناس بحاجة إلى سماع ذلك في كل حين. إذا كان صديقك يبتعد عنك ويرفض المصالحة، اسمح له أن يعرف كم أنت تعزه.