حالة الرأس الوارب قد أصبحت أكثر شيوعا خلال العقود القليلة الماضية. اكتشفي ما هي الأسباب وراء الرأس الوارب عند الأطفال.
قد لا تكوني قد سمعت بحالة الرأس الوارب، ولكن يمكن أن تكوني قد سمعت بالوربات الخفيفة المتلازمة مع الرأس المسطح. عبارة “الرأس الوارب” تعني مجرد “رأس مسطح”.
انه مصطلح يستخدم لوصف شكل الرأس المشوه للرضيع، وعلى الرغم من أن الحالة تبدو مثيرة للقلق، انها عادة تكون غير خطيرة. في الواقع، بمجرد أن يبدأ الطفل بالجلوس، الرأس الوارب غالبا يختفي من تلقاء نفسه في غضون أشهر. هناك ثلاثة أنواع من الرأس الوارب التي يجب أن تعرفيها:
الرأس الوارب بشكل وضعي
هذا هو النوع الأكثر شيوعا من حالة الرأس الوارب، وكما يوحي الاسم، تتطور من وضعية رأس الطفل. الرضيع يميل إلى النوم مع رأسه موضوع إما على جنب اليسار أو جنب اليمين. لأن جمجمة الطفل لينة للغاية، الضغط الخفيف المتواصل، مثل وضع الرأس مرارا وتكرارا في فراش السريرعلى نفس الجنب، يمكن أن يعطي رأس الطفل شكل غير متوازن.
قصر الرأس
هذا النوع من الرأس الوارب يحدث عندما ينام الطفل ووجهه مصوب إلى الأعلى، وهو ينظر نحو السقف، وبالتالي فإن الجمجمة تتسطح على الجزء الخلفي بدلا من على جانبي الرأس. بالفعل، الفرق الوحيد بين الرأس الوارب بشكل وضعي وقصر الرأس هو المكان الذي يحدث فيه التسطح، على أساس وضعية الطفل وهو ينام.
تزورق الرأس
إنها حالة أقل شيوعا من غير الحالات ولكنها الأكثر خطورة. يحدث تزورق الرأس نتيجة عيب خلقي عندما تقترب المفاصل بين عظام جمجمة الطفل من بعضها البعض قبل الأوان، وتمنع النمو الطبيعي. عندما يولد الطفل، يتكون الجزء العلوي من جمجمته من خمسة عظام. في الفراغات ما بين العظام، هناك أنسجة لينة مطاطية توسع عندما ينمو الدماغ. في حالة تزورق الرأس، العظام تنمو في جميع أنحاء الأنسجة اللينة، تدمج العظام مع بعضها البعض، وتحد من نمو الجمجمة. الرأس يصبح ضيق جدا لأنه لا يمكن أن يتوسع من جانب إلى آخر.