تختلف الآراء حول الفارق المثالي للعمر بين الرجل والمرأة خاصة في ما يتعلق بالزواج، لأن العمر يلعب دورا كبيرا في سير العلاقة بين الثنائي وتحميها من المشاكل.
كثيرة هي الدراسات التي تناولت هذا الموضوع، إلا أنها أجمعت بنسبة كبيرة على ضرورة ألا يتعدى فارق العمر بين الزوجين الـ12 عاما. فإذا كان الزوج يكبر المرأة بكثير فهذا يجعلهما من جيلين مختلفين ويزيد من نسبة حدوث المشاكل بينهما لأن الرجل في هذا العمر لديه غيرة كبيرة خاصة إذا كانت زوجته تصغره بسنوات عدة.
كما وأن هذا الأمر يجعله يشك بحب شريكة حياته له ويصبح خائفا بنفس الوقت على تغير مشاعره تجاهها ما يجعل المصارحة تغيب عن العلاقة بينهما. كما ويدفع بالرجل الى الإعتقاد انه لا يناسب زوجته وأن حب زوجته له لن يدوم طويلا.
اما في حال كانت المرأة هي من تكبر زوجها فهذا سيجعلها تعتقد أنها لا تناسب متطلبات شريك حياتها من الناحية الخارجية، ما يجعلها تشعر بالإحباط والخوف من خاينة زوجها لها نتيجة لفارق العمر بينهما.
لذلك، يمكننا ان نقول ان العمر هو سلاح ذو حدين خاصة اذا كان الثنائي ذات سن صغير لأن الكثير من العلاقات تفشل لأن الثنائي يفتقد الى النضوج وخاصة عند الشاب حيث يكتشف بعد سنوات أنه أخطا في إختيار شريكة حياته.
لكن، هناك الكثير من الاشخاص يعتقدون ان الزواج بعمر صغير يجعل الثنائي يكبر معا، إلا أن هذا الامر غير صحيح ابدا لأن النضوج هو أهم العوامل المؤثرة في الزواج.
لذلك، يبقى الفارق المثالي بين الزوج والزوجة بين 5 الى 10 سنوات كحد أقصى لا يجب تخطيه حتى لا يصاب الثنائي بمشاكل تجعل من الحب بينهما الى مره وغدر وحاجة ملحة الى الخيانة.