يختلف الإحساس بتجربة الحمل للمرّة الثانية كثيرًا عن الحمل الأوّل. إن مرّ الحمل الأول بدون مضاعفات ومعاناة وبسلام فبالتأكيد ستكون تجربة الحمل الثانية كذلك.
يجب أن تعرف كل إمرأة حامل أن الحمل الثاني يختلف كثيرًا عن الحمل الأول ويوجد إختلافات جسدية ونفسية كثيرة تطرأ عليها.
ومن أهم التغيرات الجسدية التي تطرأ على الحامل في الحمل الثاني:
- يكون الشعور بالغثيان في الحمل الثاني أقل شدة من الحمل الأول، ومن الممكن أن لا يحدث كليًا.
- الشعور بالإرهاق والتعب بشكل أسرع في الحمل الثاني ، وعدم التمكن من الحصول على النوم الكافي والمريح.
- زيادة الشعور بالم مفاصل الحوض ، مما يسبب بتقليل اتخذا وضعية النوم المريحة خلال أشهر الحمل.
- يكون حجم البطن في الأشهر الأولى من الحمل الثاني أكبر قليلًا من حجم البطن في الحمل الأول وبنفس الأشهر. لأن الرحم تمدد عن الحمل السابق.
- تكون مدة الولادة الطبيعية أقصر وأسهر من الولادة الأولى ، بحيث تحتاج الولادة بالحمل الثاني الى وقت أقل بكثير من الحمل الأول.
- الشعور بانقباضات الرحم ، لعودته الى وضعه الطبيعي، بطريقة أشد بعد الولادة الثانية، بشكل أكبر من الولادة الأولى.
- تظهر حركة الجنين بالحمل الثاني أسرع من الحمل الأول، وستشعري فيها خلال أسابيع مبكرة مقارنةً مع الحمل الأول.