من أهم الأمور التي يهتم بها الوالدان خلال التحضير لإستقبال مولدهم الجديد هو الديكور الخاص بغرفة الطفل.
ومنذ القديم، نلاحظ أن التصاميم والألوان المعتمدة في غرف الصبيان مختلفة عن تلك المستخدمة عند الفتيات، فلكل جنس لون خاص به.
وبما أن الألوان هي من ضمن أول الأشياء التي يتعلمها الطفل، ولها تأثير كبير في تنمية قدراتها الفكرية من ناحية التمييز بين الأشياء، إلا أنها أيضا لها تأثير كبير على سلوكه.
هذا وينصح خبراء التصميم الوالدان بإستخدام الألوان المتعددة في غرف أطفالهم، ولكن في الوقت نفسه لفت الأطباء الى أنه لكل عمر لون ديكور محدد، على الشكل التالي:
- من اليوم الأول حتى 3 أشهر: في هذه المرحلة لا يستطيع الرضيع سوى أن يرى الأبيض والأسود والرمادي فقط. لذلك، يفضل اختيار ديكور يجمع بين هذه الألوان للمساعدة على نمو وتطور الدماغ.
- من 3 أشهر الى 6 أشهر: في هذه الفترة يبدأ الطفل بالتمييز بالألوان، لذلك يمكن إضافة بعض الألوان الزاهية لغرفته التي تساعده عى تطور حسه الإدراكي.
- من 6 أشهر حتى السنة: يصل تطور الطفل للألوان في الفترة بين 6 إلى 8 أشهر إلى مرحلة متطورة، لذلك من المفيد إضافة المزيد من الألوان الزاهية للغرفة الى جانب بعض اللوحات.
- من عام إلى عامين: يمكن في هذا العمر إضافة وسائد ملونة أو لوحات مطبوعة لتحفيز النمو المعرفي لديه، ولكن احذروا المبالغة في الألوان كي لا يسبب ذلك إنزعاجا لطفلك عند النوم.
- من 3 إلى 4 أعوام: في هذا العمر يكون الطفل قد تمكن من التعرف على الألوان كلها، فيمكن إستعمال شتى الألوان.