مع ارتفاع نسبة استخدام الإنترنت يومياً، العالم أصبح متقارباً. تبدو الشبكة العالمية مثل ظاهرة واسعة ولكن من المدهش أن إحدى صفاتها الأساسية هي أن يصبح العالم مكانا أصغر للعيش فيه لمستخدميها. ومع ذلك، تمكنت أيضاً من خلق مشكلة أخرى بالنسبة إلى الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة في تصفح عالم الإنترنت -وهي الجرائم الإلكترونية. في حين أن السلطات القانونية تحاول معالجة هذه المشكلة، إلا أنه تنمو بشكل دائم، ووقع الكثير من الناس ضحايا للقرصنة والسرقة، وسرقة الهوية، والبرمجيات الخبيثة. لذلك إن أفضل الطرق لتجنب الوقوع ضحية جرائم الإنترنت وحماية المعلومات الحساسة الخاصة بك هي من خلال الاستفادة من أنظمة الأمان التي لا يمكن اختراقها، والتي تستخدم نظاماً موحداً من البرامج والأجهزة لمعرفة صحة أي معلومة يتم إرسالها أو تلقيها عبر شبكة الإنترنت.
إليكم أنواع الجرائم الإلكترونية:
- القرصنة: هذا النوع من الجرائم يتم من خلاله اختراق الكمبيوتر للحصول على معلومات شخصية أو حساسة لك. تصنّف القرصنة كجناية ويُعاقب عليها. وهذا يختلف عن القرصنة الأخلاقية، التي تستخدمها العديد من المنظمات للتأكد من حماية أمن الإنترنت الخاصة بهم. في القرصنة، يستخدم المجرم مجموعة متنوعة من برامج للدخول بدون إذن إلى جهاز كمبيوتر شخص ما، أي هذا الشخص قد لا يكون على علم بأن أحد ما دخل إلى جهازه الكمبيوتر عن بعد.
- السرقة: تحدث هذه الجريمة عندما ينتهك الشخص حقوق التأليف والنشر، ويحمّل الموسيقى والأفلام والألعاب والبرامج بطريقة غير شرعيّة. وهناك مواقع تشجّع قرصنة البرمجيات والعديد من هذه المواقع هي الآن مستهدفة من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي. اليوم، نظام العدالة يعالج جريمة المعلوماتية هذه وهناك قوانين تمنع الناس من التحميل غير المشروع.
- المطاردة عبر الإنترنت: هذا نوع من التحرش على الإنترنت تتعرض الضحية فيه إلى وابل من الرسائل الإلكترونية. عادة، الملاحقون يعرفون ضحاياهم وبدلاً من اللجوء إلى المطاردة الاعتياديّة، يستخدمون الإنترنت لذلك. ومع ذلك، إذا لاحظوا أن المطاردة عبر الإنترنت ليس لها التأثير المطلوب على الضحية، يطاردوها عندها باستخدام الطريقتين ليجعلوا حياة الضحايا أكثر بؤساً.
- سرقة الهوية: واجه هذه المشكلة كبيرة الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت للمعاملات النقدية والخدمات المصرفية. في هذه الجريمة السيبرانية، يلج المجرم إلى البيانات المتعلّقة بحساب الشخص المصرفية، وبطاقات الائتمان، والضمان الاجتماعي، وبطاقة الخصم وغيرها من المعلومات الحساسة لسحب المال أو لشراء الأشياء عبر الإنترنت تحت اسم الضحية. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى خسائر مالية كبيرة للضحية.
- البرمجيات الخبيثة: هذا النوع من البرامج يتم استخدامه لتعطيل شبكة الاتصال. يتم استخدام البرنامج للولوج إلى نظام ما لسرقة معلومات حساسة أو بيانات أو التسبب بأضرار لبرنامج موجود في النظام.
- إغواء الأطفال والإساءة إليهم: هذا هو نوع آخر من الجرائم الإلكترونية حيث يحاول المجرمون إغواء القاصرين في غرف الدردشة لغرض استغلالهم في المواد الإباحية. فمكتب التحقيقات الفدرالي يمضي الكثير من الوقت بمراقبة غرف الدردشة التي يرتادها الأطفال آملين على وضع حدّ للإساءة إلى الأطفال وإغواءهم.