على الرغم من وجود ساحل من الشواطئ الجميلة المثالية للكسالى، نادرا ما تلهم كينيا الزوار للجلوس والاسترخاء – هناك الكثير من الأشياء المثيرة لتجربتها في هذا البلد! المناظر الطبيعية المحركة، بدءا من الأنهار الجليدية الاستوائية والقمم المزركشة إلى السهول البرية والشعاب الاستوائية. توفر كينيا ملعب طبيعي لجميع الذين يحبون المغامرة:
سفاري “الخمسة”:
لم يولد السفاري في كينيا فقط، بل ولدت كلمة “السفاري” هناك أيضا – وهي تعني “رحلة” باللغة السواحيلية. إن اكتشاف الحيوانات الخمسة الكبار (الأسد، الفهد، الجاموس، وحيد القرن، والفيل) هو طموح كبير للكثير من زوار أفريقيا، وكما يشك المرء، توفر كينيا بعض الأماكن الطبيعية الأكثر إثارة وإعجاب في القارة لفعل ذلك.
تسلق الجبال:
جبل كينيا هو من أجمل تضاريس القارة. الوديان المتنوعة، الجبال الجليدية الاستوائية، والقمة الشاهقة هي مشاهد غير عادية وخلابة عند تسلق الجبل على ارتفاع ٤٫٩٨٥ م في بوينت لينانا، وهي أعلى قمة في الجبل (هي أعلى قمة يمكن الوصول إليها بدون معدات التسلق).
الهجرة العظمى:
كان يطلق عليها تعبير “أعظم مشهد طبيعي على كوكب الأرض”، ولسبب وجيه – كل عام من شهر تموز إلى تشرين الأول، المئات والآلاف من البرية والحمار الوحشي تعبر نهر مارا الذي تتواجد فيه التماسيح لتناول الأعشاب المورقة. تشمل فيضانات الحيوانات التي تملأ السافانا المفتوحة قطعان من الفيلة والزرافات، وتتبعها الفرائس، الأسود، النمور، الفهود، والضباع.
لقاءات ثقافية:
على الرغم من أن أحلام الحياة البرية العجيبة في كينيا هي التي تستقطب معظم الناس إلى هذه الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، فإن ذكريات الكثير من الناس تدور حول تفاعلهم مع الكينيين أنفسهم. الناس من ماساي، مع الشوكاس الحمراء التقليدية، ابتسامات رائعة، إضافة إلى الدفء المتواجد بين الناس هي التي تجذب السياح.