يفرض مجتمعنا الشرقي عادات علينا في كل مجال من حياتنا الشخصية. فحتى في تفاصيل المواعيد الغرامية ، هناك قواعد يتأكد المجتمع دائماً من ان لا نكسرها! اذ يفرض على الرجل ان يقوم بمعظم المبادرات التي تظهر سيطرته على العلاقة. لذلك لا بد من ان الفتيات تتساءلن دائماً: هل يجب علي ان أشاركه هذه المهمام؟ هل يجب علي ان أدفع الحساب او حتى ان أدفع ما يتوجب عليّ؟
اذ اردت ان تفعل الصواب، وتتخلى عن ما تفرضه العادات، فعليك ان تكمل قراءة هذا المقال، لأننا سألنا أكثر من خبير في العلاقات، وأتينا لكم بأجوبة منطقية ستقنعكم!
اذا كان الشاب هو الذي سأل الفتاة ان تخرج معه في موعد، فلا بد من أن يدفع هو نيابة عن الإثنين. عندما تدعو فتاة في موعد ، تقع على عاتقك مسؤولية الاعتناء بها. إذن ، كرجل ، يجب أن تتوقع دفع الفاتورة. وذلك لأن عليه ان يتأكد من انها قادرة على الاسترخاء والتمتع بوقتها معك. وسيكون ذلك صعبًا إذا كانت قلقة بشأن الأموال التي سيتوجب عليها ان تنفقها.
هناك سبب آخر يدعو إلى أن يدفع الرجال وهو أن ذلك يرسل رسالة واضحة عن نواياهم. اذا كان على المرأة ان تدفع الفاتورة او تتقاسمها مع الرجل في موعد دعيت هب عليه، فمن الممكن الا تراه كموعداً! قد تحلل بدلاً من ذلك انكما لستما أكثر من أصدقاء. إذا كنت ترغب في تجنب ذلك ، فلا بد من ان تدفع أنت.
ماذا لو سألت الفتاة الشاب في موعد؟
هناك جوابان في هذه الحالة. الجواب الأول مصدره الخبراء، اذ يقولون انه ليس بالضرورة على الرجل ان يقبل ان تدفع الفتاة الفاتورة كما في الحالة السابقة. لذلك يمكن تقاسم الحساب.
ولكن الجواب الثاني الذي يدعم المساواة بين الرجل والمرأة، فلا بد من ان تطبق القواعد على الرجل كما على المرأة. فاذا كان عليه ان يدفع هو في حالة دعوته للفتاة الى الموعد، فلا بد ان تدفع هي اذا قامت هي بدعوته.