تعاني الكثير من السيدات من مشكلة تدريس ابنائهم أن الكثير من الأطفال يعتمدون على الأم لمراجعة الدروس والفهم والحفظ بعد العودة من المدرسة.
ومع تطور المناهج وأساليب لبتعليم، تتعرض الأم لصعوبة كبيرة في بعض الأحيان في ما يتعلق بإيصال المعلومة للطفل، الأمر الذي يجعلها مضطرة للإستعانة بمتخصصين في هذه المواد ما يزيد عليها الأعباء.
هذا الحل ما هو إلا نتيجة بتسبب شرح الأم بطريقة مغايرة لما تشرحه المعلمة في الصف ما يضع الولد في تشويش المعلومة. لذلك من الافضل أن تعود الأم طفلها على المذاكرة بمفرده.
كيف؟ إتبعي هذه النصائح التي ستخفف عنك اعباء إضافية وتمكن طفلك من الإعتماد على نفسه:
- عندما يعود الطفل من المدرسة اجعليه يسرد ما حدث خلال اليوم بالتفصيل فهذه العادة لا تحدث بالأمر بل بالتعود فعوديه من اليوم الأول على هذا بالتالي ستستمعي إلى ما درسه وفهمه وما لم يصل إليه.
- ناقشي طفلك في ما لم يصل إليه من معلومات وكرري له معلومة أن المدرس هو المسؤول عن إيصال المعلومة له، ودوره كطالب أن يتناقش مع مدرسه في ما لا يفهمه.
- بعد الاستماع والمناقشة وجهي طفلك أن ينجز عمل واجباته ومراجعته لدروسه أولا بأول حتى تتأكد المعلومات ولا ينساها.
- عندما يستعين بك طفلك في شرح اي معلومة الأفضل أن تخبريه أن يتركها لليوم التالي ويسأل المدرس لأنه سيشرحها له أفضل منك. ولكن إذا أصر لا تترددي بإعطائه المعلومة شرط أن يتأكد منها في اليوم التالي من مدرسه.
- إمنحي الدعم والثقة لطفلك بأنه قادر على مراجعة دروسه بنفسه من دون مساعدة أحد.
- الأفضل أن يكون المكتب أو مكان المذاكرة بعيدا عن محيط تواجدك، حيث لا يرتبط الطفل بتواجدك في نفس المكان ويعتاد على ذلك.
- هيئي الجو المناسب لمذاكرة الطفل من حيث النظافة والترتيب والهدوء.