لمكتب العمل تأثير كبير على الموظفين، كيف لا وهم يقضون معظم وقتهم حتى انهاء عملهم.
وأظهرت الدراسات الحديثة، أن أجواء مكتب العمل وبالأخص الديكور يؤثر على إنتاجية العامل، وتنعكس على طاقته في تقديم الأعمال.
لذلك قبل الشروع في استقبال الموظفين في مكتب جديد، عليك التفكير واجراء تقييم للمكان وللديكور الذي يتناسب معه، إذ من الضروري جدا تأمين التوازن بين متطلبات العمل والموظفين. ففي اختيار ديكور المكتب يجب اعتماد تصميم يقوم على التوفيق بين انتاجية الموظف وتأمين أجواء الراحة المناسبة التي تدفعه الى العمل.
ومن أهم ما يجب اعتماده في التصاميم الداخلية هو المرونة في تقسيم المكتب، اي استعمال مساحة معينة من المكتب بطريقة مختلفة كغرفة اجتماعات مثلا وغرفة مستقلة في آن معا يجتمع فيها الموظفون لتبادل الأحاديث في فترة راحتهم.
هذا من ناحية تقسيم المكاتب التي يجب أن تتضمن مساحات شاغرة تخلق نوعا من الحرية للموظف.
أما اذا انتقلنا الى الألوان التي يجب اعتمادها في طلاء حائط المكتب فإن اللون الأبيض هو الأكثر رواجا، اذ يساهم في تحسين مزاج الموظف.
كما وان وجود ألوان الطبيعة يساعد الموظفين على التخلص من التوتر والتخفيف من ضغوطات العمل، لهذا ينصح بإستخدام عناصر من الطبيعة في ديكور المكتب، كتوزيع شتلات بين المكاتب التي تتمتع بأهمية كبيرة من ناحية انعكاس الضوء الطبيعي بين جدران المكتب.
ومن المهم جدا وججود نوافذ كبيرة تعزز الأطلاع على المنظر الخارجي، ما يخفف من حدة الشعور بالوجود في مكان مغلق.
هذه الأمور وسواها تجذب انتباه الموظفين وتوفر لهم الراحة النفسية التي هي اساس الإنتاجية والتقدم في العمل.