هل يعلم طفلك أن السفر إلى الغربة يعني ساعات من القلق والتساؤل لآبائهم وأمهاتهم؟ لماذا لا يمكن أن يبقوا آمنين في منازلهم أو في الحرم الجامعي في وطنهم؟ هذه هي الأسئلة التي يمكن أن تمر في ذهنك وأنت تتظاهر بالدعم المطلق لقرار ولدك للاستثمار في الخارج.
سلّح طفلك مع نصائح سلامة السفر الأساسية التالية، وهو يشرع في مغامرته إلى الغربة:
- قم بالأبحاث اللازمة قبل الذهاب:
الاستعداد لرحلة سفر آمنة يبدأ في الوطن. اجلس مع طفلك وقم بالبحوثات الخاصة بالبلد المضيف، بما في ذلك الأحياء الخطرة، العبارات الأساسية في اللغة المحلية، آداب السلوك، والعادات المشتركة. كلما زادت الأبحاث التي أجريت في وقت مبكر، كلما شعر طفلك بالسلامة! أيضا، هذا يعني المزيد من المساحة الذهنية لتجارب ذات مغزى في بلاد الغربة!
شجعه على الحفاظ على صور من الخرائط على هاتفه أو طبعها ليأخذها معه في حقيبته أو محفظته. هذه الخرائط ينبغي أن تكون موجودة في متناول اليد مع كل الوثائق المهمة الأخرى مثل أرقام الهواتف في حالات الطوارئ، نسخ من جوازات السفر، وعناوين مفيدة. القيام بإعداد ممتاز هو أفضل وسيلة لمنع طفلك من أن يعلق في حالات مشكوك بها.
- المسافر الآمن هو المسافر الصحي:
أنت وطفلك قد تكونا قلقين حول كل الأمور التي يجب إنجازها قبل مغادرة طفلك، ولكن لا تقلل من أهمية المغادرة بصحة جيدة! أثناء السفر إلى الغربة، سوف يحتاج طفلك للتنقل في العشرات من المخاطر الصحية المحتملة مع مياه جديدة، طعام غذائي غريب، مناخ مختلف، حشرات جديدة، وحيوانات أليفة قد تعبر أمامه في مساره اليومي. غير أنه ينبغي عليك تزويده بالأدوية المناسبة، تحقق من الحاجة للحصول على لقاحات.
- حافظ على ممتلكاتك أثناء السفر:
كل مسافر آمن يحتاج لحقيبة لا يمكن انتشالها بسهولة، فهي توضع على الجسم أو على الظهر. يجب أن يشعر طفلك أنها حقيبة أساسية وجزء من جسمه خلال فترة وجوده في الغربة. عند السفر إلى أي وجهة أو التنقل من مكان إلى آخر، إنه من المهم للغاية أن يبقي طفلك مقتنياته الثمينة معه في الحقيبة في جميع الأوقات. حتى لو كان هذا يعني النوم مع أكياس مرتبطة به في محطة القطار أو الجلوس في أحد المطاعم مع كيس على حضنه. انه دائما من المهم والأكثر أمانا لطفلك أن يبقى على أهبة الاستعداد لحراسة ممتلكاته.
