في ايامنا هذه تواجه الأم الكثير من التحديات في تربية أولادها، ذلك لأن جيل اليوم أصبح أكثر إدراكا لما يدور من حوله بفضل وسائل التكنولوجيا التي أصبحت بمتناول الصغار قبل الكبار.
هذا التطور الحاصل جعل مهمة التربية تزداد صعوبة يوما بعد يوم، خاصة وان أغلبية النساء هن من العاملات لا تقضين وقتا كافيا في تربية أولادهن. ولكن العمل ومتطلبات الحياة لا يجب أن تقف أمامك عائقا في تربية أولادك بل على العكس عليك ان تخصصي لهم وقتا كافيا من اجل تعليمهم على كيفية تحمل المسؤولية حتى لا تقعي في فخّ الدلال المفرط الذي سيسبب لك ولأبناءك المتاعب.
اليك في ما يلي مجموعة من الصنائح للتعامل مع الطفل المدلل:
1- تفريش الأسنان مرّتين في اليوم: إقنعي طفلك على تنظيف أسنانه مرتين في اليوم على الأقل، واجعليها في قاموسه مهمة يومية لا يمكن الاستغناء عنها مثلها مثل المأكل والمشرب والنوم.
2- النّهوض من دون مساعدة: من غير الصحي أن يجرّ الأهل أطفالهم من السرير لحضهم على الاستيقاظ كل صباح. والمستحسن أن تُعوّدي جسم طفلك على النهوض في ساعة معيّنة وإلا انطلت عليه عادة النهوض المتأخر مدى عمره!
3- آداب المائدة: متى بدأ طفلك بالجلوس إلى مائدة الطعام مع باقي أفراد الأسرة، عامليه كالكبار وعوديه على الاتيكيت وأسس التصرف السليم في مثل هذه الحالة.
4- تنظيف الغرفة: علمي طفلك أن يعيد الأغراض إلى مكانها بعد الانتهاء منها ويرتب غرفته بمعدل مرة في الأسبوع، على أن تحددي لهذه المهمة محفزا ملائما يشجّع على تنفيذها.
5- استعمال لفظتي “من فضلك” و”أرجوك”: فهاتان الكلمتان السحريتان سيضمنان لطفلكِ تحقيق الكثير من الأمور وسيمنحانه الكثير من التميّز..
6- مشاركة الآخرين: علّمي طفلكِ ألا يكون أنانياً وأن يُشارك ألعابه وطعامه وكتبه مع أخوته وأقربائه أو أصدقائه.
7- المسؤولية المالية: علّمي طفلك منذ الصغر أن يُحسن إدارة مصروفه الأسبوعي ويتحمّل مسؤوليته.
8- ممارسة الأنشطة البدنية: عودي طفلك على الحركة وممارسة الأنشطة البدنية والرياضة وقلصي عدد الساعات التي يقضيها في مشاهدة التلفزيون واللهو بالألعاب الإلكترونية.