أمينا موتشيولو تعيش حياة ملونة وسعيدة، نحلم بها جميعا. وقد أصبح منزلها مشهورا على حسابها الشخصي من تطبيق الانستغرام.
موتشيولو البالغة من العمر ٣٤ عاما تعيش في وسط مدينة لوس انجليس، وحولت شقتها إلى منزل قوس قزح.
مع جدران أرجوانية، نوافذ ضخمة، وأرائك ملونة، انه مكان مشع، مشرق، وملهم. هذا النمط ملائم أيضا لصيحة آحادي القرن الحيوان الخرافي.
دهن على واحد من الجدران قوس قزح ملون، وجدار آخر كان مغطي بالزهور، فتمتع كل الديكور بظلال الباستيل التكميلية.
هناك حتى طيور مصنوعة من الاوريغامي المعلقة من السقف!
أطلقت موتشيولو شركة تصميمية خاصة بها، اسمها “استوديو موتشي”، التي تقوم على فكرة أننا يمكن أن نضيف لمسات من أحلامنا في الحياة اليومية. الفرح، الإثارة، والإلهام هو ما نسعى جاهدين لإظهاره من خلال أغراضنا.
وهذا بالضبط ما تفعله من خلال حساب الإينستاجرام الخاص بها، والذي يتضمن ١٥٩٫٠٠٠ متابع.
وقالت موتشيولو “كنت أرغب في أن أجعل هذا المكان وكأنه تركيب فني حي”، مضيفة أنها كانت تريد أن تبدو شقتها تجسيدا لفصل الربيع، لأنه الموسم المفضل لها.
“هناك شيء رائع يحدث في فصل الربيع – الأعياد، الألوان، وهذا الشعور المنعش من السعادة. انه ملهم جدا بالنسبة لي.”
مساحة الشقة ٦٥٠ قدم مربع، وموتشيولو تسميها “الغيمة”. إنها تعيش هناك مع زوجها سالفاتوري الذي ساعدها في إعادة تصميم وتحويل الشقة.
وقالت: “من المهم حقا بالنسبة لي أن أعيش في مكان يعكس شخصيتي، وأيضا شخصية زوجي”. “نود المساحة أن تكون ممتعة، سعيدة، وملهمة.”
أسلوب موتشيولو نفسه ينعكس بطريقة ملونة مثل شقتها، مع الشعر المتعدد الألوان والمكياج المشرق.
على الرغم من أن الشقة قد تعتبر أنثوية بعض الشيء، سالفاتوري يدعم زوجته. قالت موتشيولو “زوجي يتمتع بروح جميلة جدا”. “يحب الشقة. تجعله يشعر بالسعادة. لقد أنشأ هذا المشروع معي”.