هذه حقيقة ما جرى مع شيرين عبد الوهاب وآخر المستجدات

By

من يتابع أخبار شيرين عبد الوهاب يعلم أنها من أكثر الفنانات اللواتي واجهن الإنتقادات أو وضعن تحت أضواء الإتهامات لكلمات قالتها في حفلاتها الغنائية، لم تكن من كلمات أغانيها. قد يرى بعض الناس أنها أخطأت في حقّ وطنها مصر ولكن آخرون دعموها بحجة أن كل ما قالته صحيح وأن الواقع المصري أليم.

قصص آباء مشاهير يقومون بتربية أطفالهم لوحدهم

من أكثر التعليقات التي لقيت ضوءً إعلامياً، كان في إحدى الحفلات الغنائية حيث رغضت أداء أغنيتها الشهيرة “ما شربيش من نيلها”، إذ علّقت شيرين قائلةً أن مياه النيل تصيب بمرض “البلهارسيا”، ونصحت الجمهور في المقابل بشرب مياه معدنية.

والبلهارسيا مرض ينتقل عن طريق تلوث مصادر المياه العذبة، بفضلاتهم (البول أو البراز) التي تحتوي على بويضات الطفيل، والتي تفقس في الماء. وفي مصر تنتشر هذه الحالة إذ انها تصيب أكثر من 50 ألف حالة وذلك بحسب إحصاءات حصلت عام 2015.

بعد تعليق شيرين هذا، اتهمت من السخرية من  مياه النيل ,وأصدرت نقابة الموسيقيين المصريين قرارا بوقفها عن الغناء، واستدعائها للتحقيق، ما ادى الى إعتذارها عن تصريحها ورفضها التشكيك في وطنيتها أو حبها لبلدها.

أما الحادثة الثانية، فكانت خلال شهر مارس 2019 حث كانت في البحرين وقالت ممازحةً أنها هنا تتحدث براحتها، ولكن لو تكلمت في مصر من الممكن ان تنحبس. أثار هذا الكلام موجة جديدة من الهجوم عليها، مما دفع نقابة الموسيقيين من جديد لوقفها عن الغناء والتحقيق معها، وما زال التحقيق جارياً حتى الآن، إذ أنها إمتنعت عن المثول أمام القضاء في أخر تحقيق وذلك لتغيّب نقيب الفنانين هاني شاكر. لذلك قررت نقابة الموسيقيين المصريين تأجيل التحقيق لجلسة 10 أبريل المقبل، لحين حضورها إلى مقر النقابة والتحقيق معها شخصيا.

10 مشاهير عالميون من أصول عربية

منذ أيام قليلة أوضحت شيرين عبر تويتر أن ما يتم تداوله خطأ إذ انها لم تقل “أنا هنا أتكلم براحتي عشان اللي بيتكلم في مصر بيتحبس”، بل أنها قالت “أنا هنا أتكلم براحتي.. في مصر ممكن يسجنوني” وبين هاتين الجملتين فرق كبير. أكمل في تغريداتها سرد تفاصيل ما عانته خلال التحقيقات قائلةً أنها عندما ذكرت البلهريسا، كانت تتحدث عن موقف شخصي!

بعد أخر حادثة، عادت شيرين للظهور مرّة جديدة على المسرح في إطلالة فنية صادمة! إذ انها أولا وصلت 40 دقيقة متأخرة مما أدى الى إلغائها كل اللقاءات الصحفية وصعودها فوراً الى المسرح، حيث صعق المشاهدون وعبروا عن خيبة املهم لاحقاً! كان الحضور يقدّر بالالآف ومعظمهم من جنسيات مختلفة، وغنّت شيرين عدداً من أغانيها المشهورة ، مثل “أنا في الغرام” و”إيه يعني غرامك” و”مش مبيناله” و”حبيبي نساي” و”كدا يا قلبي” و”يدلعني قدام الناس” و”كلي ملكك” وحتى أغنية “ماشربتش من نيلها”. ولكن ما إستدعى تعليقات المشاهدين هو ثيابها التي لا تشبه أي إطلالة لها. يجد المعجبون ان لشيرين إطلالات راقية جداً إذ انها دائما ما تلبس أجمل الفساتين والأكسسوارات والمجوهرات. ولكن هذه المرّة طلّـ بالجينز وقميص أسود شفاف وجد المشاهدون أنه لا يليق بها.

كان للفنانين وغيرهم من الوجوه المشهورة رأياً في ما حصل إذ قام العديد منهم بدعم الفنانة بتغريدات متعددة. من بينهم الصحفية السعودية إيمان الحمود، المحلل السياسي عمرو خليفة، والمطربة اللبنانية إليسا، والفنانة نجوى كرم، إذ قال بعضهم ان قرار النقابة أثبت ان ما قالته شيرين صحيح وأن حرية التعبير في مصر في خطر. أما من من كانوا غير داعمين لها، يمكن ذكر المدونة رنا العربي التي ذكرت في تغريدة لها “مع توقيف شيرين كان نفسي أحكي بلكي تعلمت بس المشكلة ما بتتعلم، ثاني مرة بوقفوها وبترجع تتفلسف ما بتعرف تغني بدون ما تعمل حالها نهفه وتطلع على راسها في الآخر”.

وأنتم؟ ما رأيكم بما واجهته شيرين؛ هل لا يحق لها قول ما قالته أم أن حريّة التعبير مهددة في مصر؟

مواضيع ذات صلة:

نصرت جوكه من غاسل صحون الى شيف عالمي!

من هو فائز الأوسكار المصري الأصل رامي ملك؟

10 أزواج من المشاهير من الممكن أن يتزوجوا في عام 2019

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة