ليس هناك شخص واحد على هذه الكرة الأرضية لا يريد ان يكون سعيداً. يحاول كل فرد ان يجد السعادة في مكان او نطاق معين من الحياة. اذ ان هناك من يريد ان يكسب المال، وهناك من يريد ان يفوز بقلب حبيبٍ او يتسلق أعلى قمة في العالم. لكل منا رؤيته الخاصة وتشخيصه الخاص لهذا المفهوم. ولكن ما هي السعادة فعلاً؟
في علم الاحياء تعتبر السعادة مجموعة من الهرمونات التي تعطيك إحساسٌ جميل. أما في علم الفلسفة، فتشير السعادة إلى الحياة الجيدة، المزدهرة. في الحياة اليومية، تجد سعادتك في العديد من الأمور، فيفرز دماغك الهرمونات المعنية عند رؤية او لمس ما يفرحك، ولكنك لا تصل الى حياة جيدة لمجرد انك التمست هذه الأشياء.
اذا سألتني انا، سأقول لك ان السعادة تأتي من داخلك، ومن طريقة رؤيتك للأمور. فان لم تكن متفائلاً ومتصالحاً مع نفسك، ستبحث عن السعادة في الأمور الأرضية التي قد تجلب سعادة بيولوجية، ولكن ليست فلسفية.
اليك هذه الحكاية التي قد تترجم معنى السعادة الحقيقي، بعيداً عن السعادة الماديّة.
