العلاقة المثالية هي عندما يكون الشريكين في غاية السعادة ويحبان بعضهما البعض بغض النظر عن الخلافات التي يمكن أن يواجهاها. إنهما يعملان جنباً إلى جنب لخلق علاقة لا مثيل لها! العلاقات الناجحة تتطلب جهداً كبيراً للحرص على تقويتها و تعزيزها لكي يشعر الشريكان بالوفاء و الاطمئنان. حتى أسعد العلاقات تتطلب الجهد الشاق، ولكن في المقابل، الحب الذي ينبع يستحق كل هذا العناء!
اكسب ثقة شريكتك و حافظ عليها: من أجل أن تشعر شريكتك بأنه يمكنه االاعتماد عليك، ينبغي عليك أن تكون شريكاً جدير بالثقة. و من المهم للغاية المحافظة على الوعود التي تعطيها. وتشارك معها أحداث ومناسبات خاصة بك، فهذه المحادثات تساعد على تعزيز العلاقة أكثر فأكثر. تقاسم الأشياء التي عادةً تتركها سرية، مثل مخاوفك في الحياة، فستبين لشريكتك أنك تثق بها. هذه الأحاديث تساعد على خلق علاقة مفتوحة ومريحة بين الشريكين، وهذا أمر مهم للغاية! قد يعني هذا مناقشة أمور صعبة لا تريد شريكتك سماعها، و لكن، الصدق عندما تكون ضعيفاً يساعد على بناء الألفة العاطفية ويحافظ على العلاقة في المدى البعيد.
كن على استعداد لتقديم التنازلات: الخلافات ستقع، حتى في العلاقات المبنية على الحب العميق، و من المهم جداً معالجة هذه الخلافات بطريقة ناضجة. احتياجات الشخص تتغير على مر الأيام، لذلك من الجيد إيجاد حل وسط يقع بين وجهتي النظر!
اصبر وسامح: من المهم جداً الاعتراف بخطئك والقول “أنا آسف”. الإخلاص، خصوصاً في ما يخص الاعتذار، مهم جداً للحصول على علاقة ناجحة. بالتأكيد ستكون هناك لحظات تدفع بعضكم البعض إلى الجنون، ولكن الصبر سيساعدك على تحمّل المواقف الصعبة والمضي قدماً. الصبر و التسامح هما أهم أسس الدعم في العلاقة.
تمتع ببعض الوقت بعيداً عن شريكك: عندما تقع في الحب، من الطبيعي أن ترغب في قضاء كل وقتك مع حبيبك. و لكن، قضاء بعض الوقت بعيداً عنه هو أيضاً عنصر هام لعلاقة سعيدة. شارك في أنشطة تحبها تساعدك على النمو وتعطيك خبرات جديدة يمكنك اخبار شريكك عنها عندما تلتقيان. بالإضافة، الشعور بالاشتياق لشريكك سيذكرك مدى أهمية وجود شريكك في حياتك!
تذكر دائماً قيمة شريك حياتك، ولا تستخف به!