المغامرة إلى أرض أجنبية لفصل الصيف، لفصل دراسي، أو لسنة كاملة قد تبدو مهمة شاقة. الكلية يمكن أن تكون صعبة بما فيه الكفاية من دون وضع الآلاف من الأميال بين نفسك ومنطقة الراحة الخاصة بك. ولكن، الذين يدرسون في الخارج يمكن أن يعيشوا واحدة من أكثر التجارب المبهجة والتعليمية في حياتهم، ونحن لا نتحدث فقط عن تعلم لغة جديدة!
فيما يلي بعض الأسباب التي تحبب كل فتاة بالدراسة في بلد أجنبي:
- تعلم لغة جديدة:
تعلم لغة أجنبية هو سبب مقنع لقضاء بعض الوقت في الخارج. حتى لو كنت تتمتعين بتعلم لغة أجنبية في مؤسسة قرب منزلك، الضرورة تولد التكيف، وليس هناك أي شيء سيعلمك أكثر من غمر نفسك في بلد آخر لتعلم لغته الأم. المفردات الجديدة والاستماع إلى الآخرين تساعدك على فهم اللغة بشكل أوضح. اللغة سوف تصبح جزء من حياتك اليومية في أفضل وأصعب الطرق!
- فهم كيف العالم يعامل النساء:
الطرق التي يتم فيها تمكين المرأة أو تحطيمها تختلف في جميع أنحاء العالم، ورؤية مباشرة لمعاملة المرأة في بلد جديد يمكن أن تكون تجربة تفتح العيون. هذا قد يجعلك تفكرين عن أفضل الطرق التي تساعد في التعامل بين الجنسين في البلدان الأخرى. سيكون لديك الفرصة لإقامة علاقات قوية مع النساء المذهلات التي تجتمعين بهن. فلا يوجد شيء أجمل من وجود عدد كبير من النساء الملهمات في حياتك!
- معرفة أن السحر الجمالي حقيقي وواقعي:
على الرغم من أننا نعلم جميعا أن التوقعات لا تتحول إلى واقع في كل الأحيان، في خضم اعتيادية انجاز الواجبات المنزلية، شراء البقالة، والأعمال، جميع الذين يدرسون في الخارج سوف يعيشون لحظات من السحر الجمالي. الرقص حتى شروق الشمس مع الأصدقاء الدوليين الجدد، مشاهدة غروب الشمس فوق أسطح المنازل القديمة، ولحظات التواصل بين الثقافات المتعددة مع أشخاص جدد. قد تكون هذه اللحظات صغيرة، وقد تكون متباعدة، لكنها ساحرة وفاتنة للغاية.
