من الصعب جداً ان يغلب العقل على القلب، ويقنعه بعدم الوقوع في حب شخصٍ، قد يكون غير مناسب لنا. تتعدد الؤشرات التي تحدد ذلك، ولكن إذا سألت أي شخص، فلن ينصحك بمواعدة أحد في إطار عملك، لما يشكله من تأثيرات سلبية على عملكما. لذلك، في حال أردت المخاطرة، عليك أن تتبع هذه التعليمات للمحافظة على علاقة سليمة بالشريك وبالعمل.
- إفصل حياتك الشخصية عن حياتك العاطفية: صحيح أنك تذهب الى العمل لتجد شريكك هناك، ولكن ذلك لا يعني أنه يجب ان يكون شريك حياتك العاطفية في العمل أيضاً. إتفقا على أن تتعاملا في مكان العمل، كما يملي القانون، لذلك لا تناديا بعضكما بعبارات حميمة، او لا تتصرفا بالطريقة نفسها.
- لا تنشروا التفاصيل داخل مكان العمل: اذا وجدتم أنه من المستحيل إخفاء علاقتكم عن الأخرين، حاولوا الا تخبروهم بتفاصيلها. كما انه لا يجب عليكم ان تخبر صديق العمل، عن أمور تتعلق بشريككم. تذكرو انكم قد لا تعرفون الجميع جيداً، لذلك من الممكن ان يوصل إحداهم هذه التفاصيل الى الإدارة، مما قد يضع إحداكما في خطر.
- تواصلا عبر الرسائل النصيّة: لا تستخدموا إيمايل العمل أبداً!! من الأفضل الا تستخدموا أي وسيلة تتطلب استخدام الحاسوب كي لا يراها أحد من زملائكم، بل راسلوا بعضكم عبر التلفون، خاصة الأمور التي لا يجب أن تتحدثوا بها أمام الأخرين.
- لا تتناول الطعام معاً كل يوم: لا تدع المجال للأخرين أن يثرثرون! كلما إقتربتم من بعضكما كلما كانت هذه فرصة لمن حولكم للثرثرة. حاولوا ان تأكلوا معاً مرة في الأسبوع، لتبرهنوا للجميع بأنكم تستطعون ان تحافظوا على مهنيتكم في مكان العمل، فتصبح فرص علاقتكم في النجاح رغم الخطر أفضل.
- أعلموا الأشخاص المعنيين: إذا رأيتم انه من المهم ان تخبروا مديركم، فلا بد من فعل ذلك. بهذه الطريقة تظهرون له بأنكم جديين في العمل فيعطيكم الفرصة لتبرهنوا ذلك، كما أنكم تزيحان عن ظهركما الخوف الذي يسببه لكما إخفاء هذا الأمر عن الأخرين وإكتشافهم ذلك حتى عندما لا ترغبون بذلك.
- في حال كان إحداكما مدير الثاني، فلا بد من التفكير ثانيةً: علاقة كهذه غير مشجعة إذ أنها تعني للكثيرين أن الموضوعية في العمل ليست بوضع سليم. لذلك لا تقوموا بذلك، أو تخلوا عن عملكم إذا اردتم فعلاً ان تكونوا مع ذلك الشخص.