متعددة هي الأسباب التي يمكن أن تحول علاقة حب بين شريكين الى علاقة تسودها المشاكل، ولكي لا يخسر الثنائي بعضهما البعض يحولا ما بينهما الى علاقة صداقة.
وهنا يطرح السؤال: هل يمكن أن يتحول الحب الى صداقة؟
تختلف الآراء التي تتحدث عن العلاقات وخاصة من ناحية تبدل العلاقات من حب الى صداقة، لانه من المتعارف عليه أن العلاقة بين الاصدقاء يمكن أن تتطور الى علاقة حب لأن أغلب قصص الحب كانت صداقة وتطورت.
وعندما ينكسر الحب بين شخصين، تنكسر معه قيم وحواجز كثيرة، ومن الصعب أن تتحول مشاعر الحب الى مجرد مشاعر عادية خالية من أي شوق ولهفة عند الإلتقاء. لأن الحب عندما ينتهي يتحول الى كره ونفور من الشخص.
الإنسان كتلة من المشاعر لا يمكن أن يتجاهلها مهما حدث من أمر، ولا يمكن لأي شخص أن يتحكم بمشاعر الشخص الآخر وخاصة في ما يتعلق بالحب لا يمكن أن يتحول بكبسة زر الى مجرد صداقة.
ولكن، في المقلب الآخر يمكن للحب أن يتحول الى صداقة في حال شعر الطرفان وأدركا أن علاقتهما ستصل الى حائط مسدود في حال تزوجا وهناك معوقات كثيرة أمامهما تحول دون الإستمرار مع بعضهما البعض، هنا تصبح الصداقة ضرورية بينهما كي لا يخسر الثنائي بعضهما البعض.
وهنا تكمن الصعوبة، خاصة في ما يتعلق بطريقة التصرف مع هذا الشخص الذي كان في يوم من الأيام محور كل حياتك ومعه تخطط لترسم حياة جديدة.
لذلك، على الشاب والفتاة على حد السواء أن يكونا منذ البداية على يقين بما سيواجهان معا خلال علاقتهم، لانه كما هو من الصعب إيجاد شريك للحياة فكذلك من الصعب التخلي عنه وتبديل مشاعر الحب الى مشاعر صداقة.
وفي الخلاصة، وبحسب الخبراء الإجتماعيين لا يمكن للحب ان يتحول الى صداقة إلا في حالة واحدة عندما تكون العلاقة في الاساس قائمة على المصلحة والخداع.