.الكثير من الناس لديهم كتاب غيّر مجرى حياتهم و تفكيرهم. هذا التعلق العاطفي للكتب يجذب الناس إلى عالم القراءة والخيال
البعض يظن أن استخدام الكتب كديكور أو فن التزيين شيء غير مثقف ومهين لإيديالوجية الكتاب. ولكن، الأشخاص الذين نضجوا وهم يقرأون الكتب يجدون تزيين المنزل بالكتب فكرة جيدة جداً.
الكتب جميلة! إنها تجلب الدفء، اللون، إلى أي غرفة. يمكن عرضها بأشكال مختلفة: إمّا واقفة أو نائمة على جنبها – البعض منها مكدسة على جنبها، والبعض الآخر واقفة في صف آخر. يمكن تصنيفها حسب الحجم، اللون، أو حتى اللغة!
عندما نزيّن منازلنا، نستخدم النباتات، الأسماك، أو حتى الطعام حين نضعه في ثلاجات زجاجية! فلماذا لا نستخدم الكتب؟ كانت الكتب جزءاً لا يتجزأ من طفولتنا لدرجة أننا لا يمكننا تخيل منزلنا من دونها!
في عالم التكنولوجيا، الكمبيوتر، والإنترنت، كلنا بحاجة ماسة إلى رؤية، شم، و الإحاطة بأصدقائنا الكتب!
كل فرد يجمّع العديد من الكتب على مرّ السنين: كتب الأطفال، كتب مدرسية، روايات (منها نختار قراءتها ومنها نجبر على قراءتها في المدرسة)، موسوعات، كتب طبخ، مجلات، كتب للمساعدة الذاتية، و ما إلى ذلك…
بعض الناس يفضّلون التمسك بكل كتاب، في حين أن البعض الآخر يحب التخلص منها. لأولئك الذين يتمسكون بكتبهم، من الطبيعي استخدام رفوف المنزل لتخزين و عرض كتبهم. يريدون رؤيتهم، لمسهم، شمّهم، و قراءتهم حتّى لو أكثر من مرة واحدة.
بالنسبة للأشخاص الذين لا يحبون القراءة و يريدون تزيين منازلهم برفوف من الكتب، هذا أمر مخزي و مخجل. فكرة شراء كمية هائلة من الكتب فقط للتزيين و عدم قراءتها أمر حزين و مغش.
الكتب هي أدلة تفشي هوايات، شخصية، و طريقة تفكير الشخص. فقط إن ألقيت نظرة على رف الكتب في منزل شخص معيّن، ستكتشف الكثير عنه. إنه أمر يشبه السحر! عندها، تبدأ المحادثات حول الكتب و تنشأ الصداقات.
من التأكيد أن الكتب يمكن استخدامها للديكور لإضافة الجمال والدفء إلى الغرفة المزينة!