١٠ أسباب تكرهك عملك و٧ طرق تساعدك على التغلب على هذا الكره

By

من أصعب الأمور هو إنتقاء العمل المناسب لأنه بطريقة غير مباشرة يرسم لك دربك المستقبلي. فعلماً أن الراتب يعد من أهم العوامل التي تخولك على الثبوت في عملٍ معين، إلا أنه ليس العامل الوحيد.  فبقدر أهميته، عليكم السؤال ما إذا كنتم تحبون هذا العمل أم لا، علماً أن الإنسان في أقصى قدرٍ من انتاجيته عندما يكون يحب ما يفعله. إلا أنه قليلون هم الذين يجدون العمل الذي يناسبهم بشكلٍ كلي من غير أن ينزعجوا من أي شيءٍ، لذلك عليكم دائماً إيجاد النكت الإيجابية التي تعمل على تصدي هذا الكره. لذلك، اليكم من موقع “إلا” هذه المقالة التي تتحدث عن هذا الموضوع:

في ما يلي ستجدون لائحة من الأسباب التي تؤدي بكم إلى النفور وكره العمل الذي أنتم تؤدونه:

  • أولاً، قد تشعر بعدم الرضا من نفسك (انتاجيتك) أو حتى من نوعية العمل الذي تؤديه.
  • ثانياً، الإستقرار غير موجود في عملك، فأنت على تنقل دائم من إدارة إلى أخرى كل فترة.
  • ثالثاً، غياب للإنتاج الحقيقي: تعمل كثيراً على أمور لا تقدمك لكن تكتفي فقط براتبك، وتجمع المال من خلاله فقط من دون أي تقدم ذهني.
  • رابعاً، رئيسك في العمل شخص متقلب المزاج ويحب السيطرة ؛ فأنت لا تحبه ولا تتقبل الملاحظات منه.
  • خامساً، عملك أشبه بعمل الروبوتات، فأنت لا تقوم على تحليل الأمور وإبداء رأيك.
  • سادساً، تكون كسولاً عند الإستيقاظ ولا تتحمس للذهاب إلى العمل. ذلك إلى جانب انتظارك لساعة الإنصراف حتى تغادر.
  • سابعاً، خيارات العمل محدودة جداً علماً أنه قد مضى على وجودك سنوات كثيرة في العمل نفسه مما قد يدفعك إلى الإشمئزاز.
  • ثامناً، نفسيتك غير مرتاحة في العمل ، تشعر أنك تقم بأمور لا تحبها أو لا تريد أن تقوم بها.
  • تاسعاً، قد تكون قد بدأت بالعمل في شركة صغيرة كبداية، لكن حتى الآن لم تقم بتغيير العمل. فأنت غير راضٍ بالعمل الصغير.
  • عاشراً وآخراً، بدأت تشعر أن خيارات العمل محدودة جداً وليس لديها القبول للتطور ولو حتى بعد سنوات عديدة لك في الشركة.

رغم كل هذه الأسباب التي تولد كل من الإحباط والنفور من عملك الحالي، لكن أحياناً قد يبقى الحل الوحيد لك، لذا عليك التعايش مع ما لديك.  في ما يلي، سنعرض لكم بعد الطرق تساعدكم على التغلب على هذا الكره تجاه عملكم:

  1.  فكر أن ما تفعله الآن هو أفضل بكثير من الجلوس في المنزل عاطل عن العمل.
  2.  فتش عن أسلوب يمكنك من أن تحب ما تفعله ولو كان شيئاً لا يرضيك. فبالتالي لن تجد أحد في العمل سيغير الأمور لك حتى تحلو لك، لذا تعلم أن تتعايش مع الموجود بطريقة تحمسك.
  3. قد تكون غير راضٍ من عملك، لكن حتماً هناك ما هو إيجابي ويسعدك في حياتك، فتمسك به ولا تتخلى عنه.
  4. حتى تتمكن من تجاوز المحنة القاسية التي تمر بها في عملك، تعلم أن تحب كل الأمور التي تتعلق بها وافعلها بحب، وبهذه الطريقة تكون تساعد نفسك على تخطي كل المحن.
  5. من الصحيح أن رب العمل يكون في بعض الأحيان يستغلك للحصول على أرباح أكثر، لكن كن أكيداً أنه كلما أثبت نفسك كلما علا منصبك.
  6.  إن الوظيفة مهما كانت سيئة، فيمكنك بكل سهولة تغييرها. لذا لا تيأس!
  7.  يجب ألا تتوقع أن يكون عملك كما يحلو لك! توقع أن يكون غير ممتع وقاسٍ في بعض الأحيان. ففي النهاية، أنت تحصل على راتب شهري ! كما وأن هذا هو السبب الحقيقي وراء الحصول على زيادة في الراتب، فأنت تتكبد عناءً أكثر في العمل.

تذكر يا صديقي ألا تيأس أبداً ، وجرب أن تنظر إلى ما حولك دائماً بطريقة إيجابية !

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة