7 أنواع للصداقات تعرفوا اليها

By

للصداقة الحقيقية أهمية كبيرة في حياة الإنسان، لأنّ البشر بطبيعتهم مفطورين على أنهم مخلوقات اجتماعيين غير قادرين على العيش بوحدةمن دون مشاركة أفراحهم وأحزانهم مع غيرهم من البشر، أو حتى من دون أشخاص يدعموهم في الأوقات الصعبة، خصوصًا أنّ الأصدقاء عكس الأهل إذ يمكن للفرد أن يختار الصديق الذي يريده في حياته بما يتناسب مع عقله.

وفي ما يلي أنواع الصداقة التي يصادفها كا شخص في حياته:

صداقة الطفولة: هي الصداقة التي تبدأ من عمرٍ صغير والتي تبقي لديك ذكريات جميلة، ولديها أثر كبير على مراهقتك وحياتك المستقبلية، هي الطفولة التي تحدد نشأتك واهتماماتك ومعظم آرائك وأفكارك. وتتمثل صداقة الطفولة باللعب والفرح بعيدًا عن هموم الحياة وتعبها.

صداقة الدراسة: هي التي تشمل مرحلة الدراسة الجامعية أو المدرسية، تتمثل هذه المرحلة بالطموح والنشاط والأحلام، ومرحلة الأسرار والمراهقة، وهي من أكثر المراحل التي يشارك فيها الإنسان حياته مع أصدقائه، ويرى فيها أصدقاءه أكثر من رؤيته لعائلته نظرًا لما يقضيه من ساعات طويلة في مكان التعليم، وما يواجهه من مواقف طريفة أو مزعجة في تلك الفترة.

 صداقة العمل: وهي الصداقات التي يبنيها الفرد في وظيفته، وترتبط في حياة الإنسان بمرحلة النضج العقلي والنفسي، مما يجعلها مبنية على أسس منطقية وقوية، ومقربة للنفس والعقل، وغالباً ما تعتمد هذه الصداقة على المواقف التي تظهر متانتها وصدقها. كما أنها تُبنى على أساس الإهتمامات والنشاطات المشتركة.

صداقة المراكز والنوادي: هي صداقة ترتبط بالإهتمامات والهوايات المشتركة على وجه التحديد، وهي مريحة وممتعة بحيث يتمّ من خلالها تمضية الأوقات المسلية، بعيدًا عن هموم الحياة وضغوطاتها. وغالبًا ما تكون فقط لإمضاء الوقت المرح، فلا يمكنك على سبيل المثال أن تطلب من صديق النادي أن يدعمك في عملك ومواقفك أو حتى أن يقف إلى جانبك في وقت الأزمات.

صداقة الشدة: هذه الصداقة تعتبر من أصدق العلاقات الإنسانية، لأنها لا تعرف المقابل، وعلى الأغلب هذه هي الصداقة الحقيقية التي أصبحت نادرة، خصوصًا أنها مبنية على الحاجة. هم من يقفون بجانب الإنسان وقت تعرّضه لشدة ما في حياته سواء كانت أزمة عملية أو عاطفية أو حتى أسرية، وهم من يدعمون الفرد لتحقيق أحلامه وطموحاته. وتعد هذه الصداقة مهمّة جداً لأنّ صديق الشدة هو من يقف إلى جانبك ويساندك في أوقات التعرض لمشاكل الحياة وهو صديق وفي لا يجب التخلي عنه.

صداقة السوء: تعتبر من أسوء الصداقات وأكثرها أذية للإنسان، إذ أنه يكتسب معظم العادات السيئة والأخلاقيات الغير مناسبة والتي تسبب له الأذية الشخصية والإجتماعية. تعتمد هذه الصداقة بشكل كبير على إشباع الشهوات والرغبات دون رعاية أي معايير أخرى. وهذه الصداقة لن تدوم لأنها ستسبب المشاكل التي تمكن الإنسان من كشف مدى ضررها عليه وعلى حياته.

الصداقة الافتراضية: وهي الصداقة المبنية في أماكن خيالية وغير واقعية، كمواقع التواصل الإجتماعي، وغالباً ما تكون بأعداد كبيرة وبأجناس مختلفة، وتكون صداقات خيالية لشخصيات غير واقعية وخادعة ولا يمكن الاعتماد عليها.

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة