المعروفة باسم “جزيرة الطبيعة في منطقة البحر الكاريبي”، دومينيكا لا تزال الجنة البكر للغواصين، المتنزهين، ومحبي الطبيعة. إنها أكبر جزيرة من جزر ويندوارد وتتميز بمناظر بركانية دراماتيكية مع أعلى الجبال في منطقة البحر الكاريبي الشرقي، الغابات المطيرة المورقة، الشلالات، البحيرات، الخنادق، الأنهار، والينابيع الساخنة. الساحل الوعر يأوي القرى الساحلية الريفية والشواطئ الرملية الصخرية السوداء، والكثير منها مناطق غوص جيدة.
الدومينيكا هي مزيج من الثقافات البريطانية، الفرنسية، والهندية الغربية، وهي موطن لأكبر مجتمع كاريبي هندي. ولأن البلد له مطارين صغيرين فقط يخدمان الجزيرة، فإن دومينيكا لا تزال غير معروفة من قبل السياحة، فالمنتجعات موجودة على الجزر الأخرى.
البحيرة المغلية:
البحيرة المغلية هي واحدة من مناطق الجذب الأكثر شعبية في الدومينيكا. هذه البركة الغريبة المظهر تحتوي على الفقاعات والمياه الرمادية الخضراء. تقع في نهاية مشاقة، بعد ثلاث ساعات من المشي في غابات سميكة. ولكن الأمر يستحق كل هذا العناء. يعتقد الجيولوجيون أن البحيرة المغلية الناشطة التي يبلغ عرضها ٦٣ مترا، والتي هي ثاني أكبر بحيرة في العالم، هي منفذ بركاني مغمور بالمياه، وهو شق في الأرض يسمح للغازات الساخنة بالتنفيس من الحمم المنصهرة أدناه.
شلالات فيكتوريا:
إنها واحدة من الشلالات الأكثر إثارة للإعجاب والخلابة في الجزيرة. شلالات فيكتوريا تتكون من النهر الأبيض المتدفق على منحدر في بركة دافئة أدناه. المعادن تعطي الماء لونه الأبيض الحليبي. يمكنك الاسترخاء في نهاية البركة في المياه الدافئة.
شلالات ترافلغار:
المشي نحو شلالات التوأم هو واحد من أكثر الأشياء الشعبية التي يمكنك القيام بها في دومينيكا. وتقع الشلالات في نهاية مسار سهل من ١٠ إلى ١٥ دقيقة مشي عبر غابة من نباتات الزنجبيل وبساتين فاكهة الفانيليا. التيار الرئيسي البارد من شلالات ترافلغار ينبع في الجبال وينضم إلى قاع ينبوع معدني ساخن.