تعتبر السنوات الأولى من الزواج أصعب مرحلة على الثنائي بسبب وجود الكثير من الأمور الجديدة التي تشكل تحديات كبيرة ووجهة اختلاف كبيرة بين الثنائي وللتأقلم على طريقة العيش مع بعضهما، فعلى الرغم من وجود الحب والرومانسية والشغف خلال أول سنة ولكنها تعتبر الأصعب من ناحية التفاهم والتأقلم.
اليكم أبرز الأسباب التي تجعل حياة الزوجين في الفترة الأولى صعبة:
اتخاذ القرارات: أكبر تحدي يواجهه الزوجين في أول سنة من الزواج هو كيفية التفاهم والتعامل مع اتخاذ القرارات المستقبلية الكبيرة والصغيرة، فهذه القرارات تؤثر على أسلوب استمرار وتطور الحياة الزوجية ويجب العمل على النقاش والتفاهم والتواصل والحوار بطريقة ناضجة وواعية.
فقدان الهوية: من الممكن أن يعمل أحد الزوجين على السيطرة على الطرف الثاني بغية فعل ما يريد فقط وبالطريقة التي تحلو له وهذا الأسلوب يؤدي الى سلب هوية الطرف الثاني.
تحديد التوقعات: أكبر تحدي يسبب بفشل العلاقات الزوجية هو وضع التوقعات بما يتعلق بالشريك. فخلال السنوات الأولى من الزواج، يضع كل طرف توقعات تتعلق بشريكه ويرغب بأن تكون موجودة فيه وينسى أن شريكه لا يعلم بهذه التوقعات حتى ومن الممكن أن لا تكون موجودة فيه مطلقاً، فيجب التأقلم مع أطباع وشخصية وطريقة تصرف الشريك لنجاح العلاقة.
المسوؤليات المادية: تشكل الأزمات المادية والإلتزامات المالية عبء كبير على الزوجين وفي حال لم يعرف الثنائي كيفية التعامل معها ووضع ميزانية مدروسة فسوف يحصل الكثير من الخلافات بسبب هذا الموضوع.
تغير مفهوم الحرية: خلال أول سنة من الزواج، سوف يتغير مفهوم الحرية بالنسبة للزوجين وسوف يعيشان حياة جديدة مليئة بالإلتزامات والمسؤوليات ويجب العمل على التفاهم والمشاركة.
التعامل مع شخصية مختلفة: تعتبر هذه النقطة من أبرز التحديات التي يواجهها الزوجين خلال السنوات الأولى من الزواج، فإختلاف الشخصية والأطباع هو أمر يجب التأقلم معه ومع طريقة العيش مع الشريك منذ بداية الزواج لضمان نجاح العلاقة.