في قديم الزمان، اشتهرت أميرات عالم ديزني بمظهرهن و صورتهن المثالية. كانت ملابسهن جميلة، و نهاياتهن كانت سعيدة لا مفر منها جانب أمرائهن الوسيمين.
و لكن، ما هو مفهوم الأميرة في يومنا هذا سنة ٢٠١٦؟
تعاون ديزني مع آلاف الأهالي البريطانيين لمعرفة الصفات التي تحدد الأميرة في عصرنا الحديث من أجل أن يجعل بطلات الأفلام الجديدة بطلات حديثة ذات قدوة و صلة لعالمنا الحالي.
وضعت قائمة طويلة من سمات و مبادىء تخص الأميرات أمام ٥٠٠٠ أب و أم. و قد طلب منهم ترتيب الصفات التي تعتبر الأكثر أهمية لبناتهم البالغات من العمر ٦-١٢ عاماً.
وفقاً للأهل، المبدأ الأكثر أهمية للأميرة الحديثة هو: “الرعاية للآخرين”، يليه مبدأ “العيش الصحي” ثانياً، و يليه مبدأ “عدم الحكم على الغير” ثالثاً.
أفضل ١٠ مبادىء للأميرة في العصر الحديث حسب البحث هي:
- الرعاية للآخرين
- العيش الصحي
- عدم الحكم على الغير
- الصدق
- الصداقة الموثوق بها
- الإيمان بقدراتها
- تصحيح الأخطاء
- بذل الجهد
- الاخلاص
- المثابرة و عدم الاستسلام
وتأتي هذه المبادرة بعد دعوات عدة لديزني لجعل الأميرات ذات سلطة كبيرة و صلة للفتايات اللواتي يشاهدن الأفلام. فلا تكمن أعمال الأميرات بالزواج فقط، بل يكون هناك هدف معين يردن الوصول إليه في حياتهن.
الأهالي سمّوا نماذج نسائية واقعية التي يراهن الفتايات أكثر إلهاماً في الحياة. فسمّوا ميشيل أوباما، دوقة كامبريدج، و صاحبة الميدالية الذهبية الأولمبية جيسيكا إنيس.
العديد من الفتيات يحلمن بأنهن أميرات ديزني، لذلك فمن المثير جداً أن يكون أهلهن جزءاً من المبادرة التي ستعيد تعريف هذه المبادىء. نتائج هذا البحث توضح أن “الأميرة” ليس أميرة فقط لأنه لقبها ولأنها ترتدي تاج وتتزوج أميرا، إنها أميرة لأنها تتحلّى بشجاعة سندريلا، ببطولة ميريدا، و بكرم سنو وايت.
كل ما يمكننا قوله هو أننا نأمل بأن هذه المبادىء ستشجع الجيل الجديد من الفتيات للرعاية بالآخرين، بذل قصارى جهدهن، و الإيمان بقدراتهن!