قد تدفعك الكثير من الظروف الى ان تكون بعيداً عن صديقك المفضل، اما الانتقال الى منزل بعيد، اما الذهاب للدراسة خارجاً وغيرها من الأسباب. بينما يعتبر هذا الوضع حزين، هناك الكثير من المنافع لعلاقات الصداقة عبر المسافات الطويلة! هل انت مستعد لاكتشافها؟
- يمكن ان يصلك بريد
في عصر السوشيال ميديا التي جعلت التواصل مع الأخرين أسرع، يعترف الكثيرين بأنهم قد يفرحون كثيراً لو وصلهم مكتوب او غرض في البريد. يمكن لصديقك ان يرسل لك بين الحين والأخر بطاقات معايدة، او رسائل او صور، او حتى هدايا من المنطقة التي يعيش فيها، فتشعرك بالفرح كثيراً.
- التحدث اليهم على الهاتف لساعات
وجود أصدقائك بقربك دائماً، قد يلغي الاتصالات الطويلة بينكما، وذلك لأنكما لن تجدا مواضيع تتحدثون عنها عبر الهاتف، لأنكما تفعلان ذلك عندما تلتقيان. لذلك عندما يكون صديقك يعيش بعيداً، ستشعر بأنك بحاجة ان تسمع صوته وتشاركه أحداث وتفاصيل يومك، كل يوم تقريباً.
- قضاء الوقت القيّم مع بعضكما عند عودته او زيارته
عندما تلتقي بصديقك الذي مرّ وقت طويل على لقائكما، لن تشعر بالملل حتى لدقيقة واحدة. ستعملان على القضاء الكثير من الوقت معاً لمشاركة أبرز الأمور التي حدثت مع كلٍ منكما عندما كنتما مفترقين.
- الشعور الذي تمر به عندما ترى صديقك بعد غياب
ان شعور الفرح الذي يغمرك عندما ترى شخصاً لم تراه منذ زمنٍ بعيد لا يضاهي أي شعورٍ أخر في العالم! أكد الأشخاص الذي مروا بهذه التجربة ان هذا الشعور لازمهم لمدة اليوم الأول كله لعودة صديقهم.