مع بلوغ الطفل الشهر العاشر يصبح الوالدين بحالة من الترقب منتظرين خطوته الأولى، ومن المعلوم أن الطفل يبدأ بالمشي بمفرده ما بين الشهر الـ11 والـ14.
ولكن، هناك العديد من الأباء والأمهات يلاحظون أن إبنهم تأخر في المشي الأمر الذي يجعلهم بحيرة كبيرة، وهنا مجموعة من الأسباب المثبتة علميا تتعلق بتأخر المشي، وهي:
1- غياب التشجيع من قبل الوالدين للطفل:
الطفل بحاجة الى التشجيع ليخطو خطوته الأولى وغياب هذا الأمر سيجعله مترددا، فالطفل بحاجة الى الدعم والتحفيز وتقديم يد العون له لكي يتشجع ويتقدم خطوة نحو الأمام. لذلك، نلاحظ أن جميع الأمهات والآباء يمسكون بيد طفلهم لتحفيزه على السير ما يجعل الطفل يتأكد أنه في مأمن من الخطر ويحفزه أكثر فأكثر على المشي. فلا تترددوا أبدا بتخصيص الوقت الكافي لتعليم طفلكم المشي.
2- الخوف الكبير:
ضعي خوفك جانبا أيتها الأم وساندي طفلك لكي يقوم بخطوته الأولى، فخوفك الزائد من سقوطه على الأرض سيؤثر عليه بطريقة سلبية لأن منعه عن المشي خطأ كبير وتتحملين أنت كامل مسؤوليته. عليك أن تتركي طفلك يتعلم السير حتى ولو وقع عدة مرات ففي كل مرة يسقط تشتدد عزيمته من أجل النهوض ومتابعة السير. هذا وخصصي له المكان المناسب للمشي فضعي له سجادة وابعدي عنه كل الأمور التي بإمكانه أن يتمسك بها.
3- تأخر النمو:
إذا كان طفلك يعاني من مشاكل صحية تتعلق بتأخر في النمو فهذا سيرتبط مباشرة بتأخره عن السير، وهنا من الضروري إستشارة الطبيب المختص لكي يكشف عليه ويجري له الفحوصات اللازمة. لأن الفحوصات يمكن ان تبين مشاكل آخرى كهشاشة في العظام أو ضعف في محيط عضلات الحوض والفخذين التي من شأنها أن تؤثر على سير الطفل.
هذه الأسباب التي أثبتت علميا هي من بين مجموعة من الاسباب التي تؤدي الى تأخر سير طفلك، وفي كل الأحوال لا بد منك من إستشارة الطبيب إذا لاحظت أمرا معينا يتعلق بعدم تمكنه من السير.
