البالغون الذين لديهم علاقات صعبة مع أشقائهم يجب أن يكونوا على علم بهذه القضايا الرئيسية:
- الصداقات بين الأشقاء هي علاقات لمدى الحياة.
علاقة الاخوة والاخوات، بالنظر إلى مسار نموذجي من فترة حياة الشخص، تستمر لفترة أطول من أي علاقة أخرى يمر بها الشخص: أطول من العلاقات بين الآباء، الأمهات، الشركاء، الأطفال، وعلى الأرجح، الأصدقاء. لذلك، توضيح أو حل علاقة الاخوة والاخوات موضوع مهم جداً لصحة الشخص لأنه غالبا ما يحتاج إلى التعاون بين أشقائه عند رعاية الأهل المسنين، وكذلك يمن المحتمل جداً أن يهتم الأشقاء ببعضهم البعض.
- غالبا ما تكون هذه الصداقات فوضوية.
هناك ضغط اجتماعي هائل لكي يتعاون أفراد العائلة جنبا إلى جنب في كل اللحظات، ولكن هذا الأمر يتجاهل واقع الأوقات الصعبة والأوقات المرحة التي يختبرها الاخوة والاخوات في الحياة. لا يمكن لشخصين أن يتفقا على كل شيء في كل وقت.
- الصداقات بين الأشقاء متناقضة وغامضة.
الأخوة والأخوات غالبا يشعرون أنهم لا يفهمون سلوك الأشقاء الآخرين. في المقابل، انهم لا يشعرون أن إخوتهم يفهموهم. “إنها تعاملني وكأنني لا أزال في ١٦ من عمري، وهي لا تفهم الطريقة التي أفكر بها” عبارة نسمعها تقريباً في كل عائلة. الشعور بالإرباك جرّاء سلوك الاشقاء الآخرين أو الشعور بصعوبة الفهم والتواصل ممكن أن يؤدي إلى المزيد من التناقض في الصداقة.
- نظريات العلاج الأسري يمكن أن تساعد في الإبلاغ عن كيفية التعامل مع القضايا بين الاخوة والاخوات.
إذا كان الأب في العائلة قريب من إخوته وأخواته، فأولاده هم أكثر عرضة ليكونوا قريبين من إخوتهم وأخواتهم في المنزل. من الناحية النظرية، لقد تعلموا الأولاد أن يتصرفوا بهذا السلوك المقبول من جراء مراقبة تصرفات والدهم.
إذا كانت المشاكل بين الأشقاء تتصاعد كثيراً، من خلال جمعهم مع بعض في غرفة العلاج مع أخصائي، يمكن للأخصائي أن يساعدهم في معالجة المشاكل والقضايا الصعبة التي قد يعانوا منها عبر مراحل حياتهم.