4 أشياء يتعلمها المراهق من الصداقة

By

تعتبر الصداقة من اهم الأمور التي تساعد على تكوين شخصية الفرد، تلعب الصداقة عند المراهقين دورا مهما يؤثر على شخصيتهم وتصرفاتهم. لذلك، نجد العديد من الأهل يعارضون الصداقات التي يبينها أولادهم.

هذا التعامل، يدفع بالعديد من المراهقين الى سلوك طريق مخالف لرأي اهلهم، ولكن مهلا أيها الأهل لا تضعوا معايير صارمة لعلاقات أبنائكم بل على العكس عليكم ان تكونوا بجانبهم لأن هذا ما يتعلمه المراهق من الصداقة:

1- التعاون والمساعدة

 تنمي الصداقة بين المراهقين روح التعاون والمساعدة خاصة إذا كان المراهق منخرطا في إحدى الجمعيات او النوادي، فالجمعيات التي تقوم بنشاطات إجتماعية تحفز المراهق على القيام بأعمال تنمي قدراته الشخصية وتجعله يبادر الى مساعدة من حوله ومد يد العون بين الأصدقاء.

2- الوفاء والإلتزام

 أن تكون صديقا حقيقيا يعني ان تكون وفيا لصديقك ومن حولك، وتساهم صداقة المراهقين على تحفيزهم على الإلتزام وتنفيذ الوعود التي يقطعونها ما يجعلهم محط أنظار من حولهم. هذا الأمر بدوره يساعدهم في بناء علاقات سليمة على اساس الوفاء

3- المشاركة

 في هذه الرمحلة العمرية، يكون المراهق مندفع الى مساعدة غيره والمشاركة في كل النشاطات التي تساعده على تقبل الآخرين. وهنا تساهم الصداقة بشكل كبير بإبعاد روح الأنانية وجعل المراهق أكثر واقعي في تفكيره وتصرفاته وتجعله يقدر قيمة مساعدة الآخرين والصفات الحسنة التي يكتسبها من خلال هذا الفعل.

4- إحترام الآخر

 إحترام الغير يبدأ منذ الصغر وينمو مع الشخص، إلا أنه يتوطد أكثر فأكثر في مرحلة المراهقة التي تساعده على التمتع بالكثير من الفضائل التي تطبع شخصيته في المستقبل. فعندما يحاور المراهق شخصا يختلف عنه فهذا يعبر عن إحترامه له. فمن خلال الصداقة يعتاد المراهق على تقبل الآخرين كما هم، ويحبهم لما هم عليه.

إذا، الصداقة بين المراهقين ضرورية جدا لما لها من تأثير إيجابي على علاقاتهم مع الآخرين، ولكن يجب ان يعرف الشخص الاشخاص الذين يتعامل معهم لأن أصدقاء السوء يجرونه الى الخطأ ويحولون حياته الى جحيم!

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة