- الإجابة على الأسئلة بأسئلة: الأطفال يسألون الكثير من الأسئلة. كآباء، فإننا نميل إلى إعطائهم الأجوبة المباشرة. قد يسأل الطفل “ماذا تعني كلمة اللافقارية ؟” أثناء مشاهدة فيلم وثائقي تلفزيوني. وستكون إجابة الأم النموذجية هي: “الحيوان الذي لا يملك عاموداً فقرياً”. ما من خطأ في هذا الجواب. إنه صواب، ويعطي طفلك المعلومات التي يريدها. ولكن، لماذا لا تسأليه: “ما برأيك تعني كلمة اللافقارية؟” فقد شاهد طفلك فيلماً وثائقياً عن الحيوانات ولديه الكثير من المعلومات في عقله. من المحتمل جدا أنه يمكن أن وصل هذه المعلومات ببعضها والوصول إلى الإجابة الصحيحة. فعليك تنمية هذه العادة لدى طفلك.
- كافئيه حتى لو فشل: نتحدث عن أهمية قبول ومكافئة الفشل في مجال الأعمال التجارية. لكن الكثير من الآباء يعاقب الفشل بشكل مباشر أو غير مباشر. فعليك تشجيعه للمحاولة من جديد وإقناعه بأنه سينجح في المرّة المقبلة. وإذا عاقبته، فمن الممكن لطفلك بعدم المشاركة في أي منافسة اخرى خوفاً من العقاب. ومن الممكن أنه توتّر خلال المنافسة، لا بأس بذلك! فالآن يمكنكم التحدث عن كيفية التعامل مع التوتّر في المرة القادمة.
- أطعمي طفلك الغذاء الصحي والمتوازن: العقل السليم والجسم السليم يشعران طفلك بالراحة، ويزوداه بالمزيد من الطاقة، ويساعدانه في التفكير بشكل أفضل. بالإضافة على ذلك، إذا اعتاد طفلك على تناول الطعام الصحي في سن مبكرة، فستكون عادة له على مدى الحياة. وسيكون أقل عرضة لمشاكل الوزن الزائد أو المشاكل الصحية حين يكبر في السن. إنها مسألة بسيطة للحصول على التوازن المناسب من المجموعات الغذائية الرئيسية مع التقليل من كمية الأطعمة السكرية والدهنية، بالإضافة إلى اتّباع نظام غذائي متوازن، والسماح لأطفالك بالتوقف عن تناول الطعام حين يقول إنه شبع، والحدّ من كمية الحلويات والوجبات الخفيفة غير الصحية. فعبر إرغام طفلك على إنهاء صحنه ومكافأته بالحلوى، أنت تشجعينه فقط على الإفراط في تناول الطعام.
- لا تصححي له. بل اسألي عن السبب: عندما يخطئ طفلك، مثلاً عبر استخدام كلمة بشكل غير صحيح أو استخدام سوء الأدب على المائدة. لا تصححي له على الفور. بدلاً من ذلك اسأليه “لماذا فعلت ذلك؟” أو “لماذا تظن ذلك؟”. في حال أخبرك طفلك أن هذا ما يقوم به أحد أصدقائه في المدرسة، فلديك الصلاحية لإجراء محادثة مماثلة معهم. ولكن الأهم من ذلك، تعلّمين ابنك الشكّ بالأشياء الأخرى. وهذا أمر مهم للعقل المبدع.