الرائحة الطيبة التي تفوح من الشخص تترك تأثيرا مميزا، لأن الرائحة الذكية من الامور التي تعلق في ذهن الأشخاص لأانه إذا كان الشخص رائحته طيبة ستبقى تستذكره لأن الإهتمام بهذا الأمر يعكس أولا النظافة الشخصية.
هذه النظافة لا تقتصر على وضع العطور فقط بل على الشخص الإهتمام برائحة المناطق والأماكن الحساسة بشكل كبير في جسمه، لأن هذه تعتبر مكانا خصبا للأمراض إذا ما تم إهمالها فبسبب الحرارة فيها قد تنمو الفطريات والبكتيريا وتتضاعف لتسبب أمراضا خطيرة.
وتلعب الرائحة الطيبة دورا في توطيد العلاقة الخاصة بين المتزوجين فيقبل كلاهما على الآخر بسعادة أكثر، إذا كنت تبحثين عن وسائل لتعطير المنطقة الحساسة في جسمك، إقرئي الاسطر التالية:
- المسك وهو معروف برائحته العطرة والطيبة وله الكثير من الأنواع التي تترك أجمل الأثر وأطيبه فمن أفضل أنواع المسك ذاك الأبيض اللون ويمكن وضعه على الملابس الداخلية من الخارج أو على البشرة من دون أن يلمس الأعضاء بشكل مباشر.
- ماء الورد وهو معروف منذ أن استخدمته الفرعونيات وملكات الجمال اللواتي كن يستخلصنه من الورد بعد تخميره ثم يضعنه على أجسادهن فهو يمتص الروائح السيئة ويبقي الجسم برائحة زكية.
- زيت اللوز وهو من المواد الطبيعية التي يتم استخلاصها من زهر اللوز في الربيع لأنه يكون قد ارتوى بماء المطر وتخمرت الرائحة الزكية فيه ويتم وضع القليل منه على المواضع الحساسة مع التأكد من أنه مادة طبيعيه لا تحتوي على مركبات كيميائية.
- الصابون الطبيعي الذي يتم صنعه من خلاصات النباتات والأشجار، مصابون الغار والزيتون، صابون زبدة الشيا الطبيعية، صابون اللوز المر، صابون الياسمين وصابون اللافندر.
ويمكن إستعمال هذه المستحضرات في الأماكن التي تنبعث منها روائح كريهة كالمناطق الحساسة وتحت الإبط وحول الرقبة وعند المفاصل والأيدي والأقدام ومختلف مواضع الجسم.
هذا ويوجد في الصيدليات الكثير من المستحضرات الطبية التي تستعمل لنفس الغاية، فلا تترددي بشرائها وإستعمالها!