تعمل الأم على تقوية بنية طفلها، تعزيز صحته الجسدية والنفسية وبناء شخصيته القوية والمستقلة. منذ اليوم الأول على ولادة الطفل، تبدأ رحلة الأم الجديدة في الحياة على توفير حياة مثالية وكاملة له.
يعتبر بناء شخصية الطفل عملية تتطلب الكثير من الدراسة والوقت والجهد والمسؤولية، لكي ينمو ويزدهر. على الرغم من أن خصائص سن الأطفال تتشابه، إلا أن كل واحد هو فرد مستقل.
اتبعي النصائح التالية بتعزيز بناء شخصية طفلك
- عليك الحرص على معرفة الخصائص العمرية لكل مرحلة عمرية لتستطيعي التعامل معها بسهولة ويسر.
- يجب إيلاء أهمية كبيرة للإهتمام بكل الجوانب الإجتماعية والدينية والحركية والعقلية والنفسية، للتمن من بناء شخصية الطفل المتكاملة.
- ضرورة تنمية الحس الإبداعي والفكري والفني والجمالي لدى الطفل، من خلال الحرص على اشباع كل كل جانب بطريقة كافية لتتكوَّن لديه شخصية سليمة ومتزنة.
- يلعب دور الأم الكبيرة في بناء شخصة الطفل من خلال اشباع حاجاته الفسيولوجية والنفسية، لأنها في الأساس هي ما تحدد ملامح مرحلة الطفولة وتعزز تقوية الشخصية. كما يجب مراعاة تلبية هذه الحاجات وتعزيز القيم الصحيحة والإيجابية، من قبل افرد العائلة وفي الروضة والمدرسة، التي تعتبر جهة مؤهلة عمليًا وتربويًا لدعم دور وعمل الأسرة من هذه الناحية.