تفضل بعض الفتيات اختيار شاب صديق لها بدلاً من الصديقة الفتاة لأنه يتكلم بصدق أكثر ويتصرّف بعاطفية أقلّ، لذا يعتبرن لأن التسكع مع الفتيان هو أكثر متعة! ربما إنهن على حق! فالشاب لا ينتقد ما ترتدينه، ولا يريد مواعدة صديقك السابق، ولكنك عليك أن تحذري نوعاً آخر من الدراما.
يمكن للعلاقة أن تبدأ كصداقة جميلة ونقية، ويمكنك حتى اعتباره أخ لك، ولكن كوني حذرة مع مستوى الحميمة والأسرار التي تتشاركينها مع صديقك. إذا كان لديك الكثير من الأصدقاء الشباب الذين تمزحين معهم وما شابه، فلا بأس! ولكن كوني حذرة من اختيار شاب كصديق مقرّب لك، لأنه قد يربكك.
يمكنك التقرّب من شاب، وسيُصبح على الفور أفضل صديق لك، وبإمكانكما فعل كل شيء معاً، كممارسة الهوايات ومشاركة أسرار، ولكن أبقي في بالك أن هناك توتر حميمي بين الرجل والمرأة، وهذا أمر بيولوجي، وما من شيء يمكنك القيام به حيال ذلك! إذا كنت عزباء، فستجدين فيه ما كنت تبحثين عنه في الرجل، أي الرفقة والدعم، وهناك ستختلط الأمور عليك.
إذا كان كلاكما تعرفان على حد سواء أنكما مجرد صديقين، لن تشعري إذاً بالغيرة إذا كان يواعد فتاة أخرى أو يرغب بذلك، فبالعكس عليك أن تكون منفتحة لإعطائه المشورة. ومن المهم أيضاً بالنسبة لك ألا تقارني بينه وبين الرجال الذين تواعديهم. تذكري أنه صديقك وقد يكون رائعاً، ولكن عليك منح الرجال الآخرين فرصة.
لذا، إذا بدأت المشاعر تراودك تجاه صديقك المقرّب ولكنك تعتقدين أنه لا يشعر بنفس الطريقة، عليك الابتعاد عنه برغم صعوبة هذه الفكرة أو ينبغي عليك محادثته بهذا الشأن. ففي النهاية، إنه صديقك المقرّب وسيتفهمك، ولكن هناك خطر ألا تبقى صداقتكم كما كانت!
إن الصداقات الوثيقة بين الفتيان الفتيات صعبة، وقد تخرج عن السيطرة، لذا يجب أن تضعي لها حدود. وبالنهاية، يجب أن يكون شريك حياتك فقط صديقك المقرّب.