قد يكون لديك أصدقاء تفعل بعض الأشياء معهم، في حين تنخرط بأنشطة مختلفة تماماً مع أصدقاء آخرين. على سبيل المثال، قد تمضي ليلة تشاهد فيها مباراة رياضية مع مجموعة من الأصدقاء، وقد تذهب أيضاً للتخييم مع مجموعة مختلفة من الأصدقاء. نحن نعتبر هذين المشروعين المختلفين جاريين ضمن “مجموعات مختلفة من الأصدقاء”، لأن عموما مجموعة واحدة لا تلتقي أو لا تتواصل مع مجموعة أخرى. الشيء الوحيد الذي هو مشترك بين المجموعات المختلفة من الأصدقاء هو أنت!
لهذا المصطلح، يمكن لصديق واحد أن يشكل “مجموعة”. مثال على هذا يكون عندما يكون لديك صديق تذهب معه إلى لقاء معين، وغيره من أصدقاء تريد أن تمضي عطلة نهاية الأسبوع معهم. لا أحد من هذه “المجموعات المختلفة من الأصدقاء” يلتقي مع بعضهم البعض. بدلا من ذلك، أنت ترى كل واحد منهم على حدة.
في الكثير من الأحيان، الشخص الانطوائي سيكون لديه مجموعات مختلفة من الأصدقاء. انها ليست نيته للحفاظ على أصدقاء منفصلين عن بعضهم البعض، إنما هو بالنسبة إليه تفكير منطقي لمفهوم الصداقات. رؤية جماعات معينة من الأصدقاء (أو أفراد) هنا وهناك تساعده على الحفاظ على حياة اجتماعية نشيطة، ويحول دون “الدراما” المرتبطة بتجمّع كل الأصدقاء في آن معاً.
في الكثير من الأحيان، تعني مجموعة كبيرة من الأصدقاء أن هناك عدة أنواع شخصيات متواجدة، والتي بدورها يمكن أن تخلق جو من الحجج، القلق، أو حتى مجرد عدد وافر من المحادثات التي تسير في آن واحد. هذا هو الشيء الذي يحاول أن يتجنبه الشخص الانطوائي عادة.
إيجابيات وسلبيات المجموعات المختلفة من الأصدقاء:
يمكن للمجموعات المختلفة من الأصدقاء أن تكون أمرا إيجابيا، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يركزون على نشاط معين. في هذه الحالة، يمكن التمتع بالنشاط الذي سيؤدي إلى صداقة عميقة مع أفراد معنيين. وغالبا يتم التخطيط لهذا النوع من الصداقات حول الأنشطة، لذلك دائماً سيكون هناك شيئا لفعله على الجدول الزمني في جميع الأوقات.
عندما يلتقي أصدقائك المختلفين ببعضهم البعض، سيكون هذا مفيد لتوسيع علاقاتك، ولأن جماعات من الأصدقاء أحيانا تمنع ذلك، فإنه يمكن أن ينظر إلى هذه الفكرة بطريقة سلبية. عموما، مجموعة أصدقاء معينين تقاوم التغيير، سواء إن كان في أنواع الأنشطة أو في أشخاص معنيين.