أطلقت شركة آبل الجيل التالي من حاسوب “ماك بوك برو” الجديد، وهو الأول من نوعه في غضون 18 شهراً، ستجد به كل الإمكانيات التي تحلُم بها وأكثر
وعلى الرغم من أن هذا الحاسوب لم يبصر النور بعد، فإننا نشعر بالحماسة تجاه الخصائص التي يتمتع بها.
تثير مواصفات الجهاز الجديد القوية إعجاب المؤيدين المتشددين لآبل، في ظل وعود بأن تزيد سرعة الحاسوب الجديد 6.8 مليون مرة عن النسخة الأولى من ماك بوك.
وفي ما يلي أبرز المميزات التي ستدفعك الى شراء الجهاز الجديد وفق ما نشرت النسخة البريطانية لـصحيفة “هافينغتون بوست”:
1- يعمل باللمس: يعتبر شريط الأدوات الذي يعمل باللمس في حاسوب ماك بوك الجديد أكبر نقطة قوة تدفع الجمهور لشرائه، إن استبدال الصف العلوي من لوحة المفاتيح بلوحة تعمل باللمس هو خطوة صغيرة تمهيدية نحو امتلاك لوحة مفاتيح تعمل باللمس بشكل كامل في المستقبل.
2- التعرف على الهوية عن طريق بصمات الأصابع: إعتدنا جميعا على الماسح الضوئي الذي يعمل ببصمات الأصابع على جهاز الآيفون فلم يعد شيئا نسعى بشغف للحصول عليه.
بالإضافة إلى دمجه مع زر التشغيل، يستخدم الماسح الضوئي الذكي الذي يعمل بالبصمة لفتح الحاسوب وإيصالك إلى حساب الاستخدام الخاص بك إذا كنت تستخدم جهازا مشتركا.
كما ويستطيع الماسح الضوئي المُعرف بالبصمة تأكيد عمليات الدفع.
3- أقل سماكة من سابقيه: على عكس هاتف الآيفون الذي تواصل الشركة في زيادة حجمه، فإن القائمين على شركة آبل أدركوا أن أيدي المستخدمين تفضل أن يكون حجم الأجهزة أصغر قليلا، لذلك أنتجوا جهاز ماك بوك أنحف وأخف من أي وقت مضى، فهو أفضل المعروضات في مجموعاتهم إذا صح التعبير. ويتوفر الجهاز باللون الفضي والرمادي.
4- زيادة سرعة الألعاب: واحدة من أكثر الأشياء المحبطة المتعلقة بالتكنولوجيا هي بلا شك، الأداء. فقد أصبح أداء الحاسب عالي جدا عند اللعب، لدرجة تشعرك أنك تلعب على أرض الواقع.
5-منافذ USB: لقد أزال حاسوب ماك بوك الجديد كل منافذ USB بالإضافة إلى قارئ بطاقة الذاكرة الرقمية. واستبدلهم جميعا بمنفذ C USB، ويعنى ذلك أنه سيكون حجما واحدا مناسبا لكافة أغراض الشحن والتوصيل بالأجهزة المختلفة.